خبراء: الدعم الحكومي حيوى للتطور الثقافي في التبت الصينية
تارتو, أستونيا 26 سبتمبر /شينخوا/ ما كان للثقافة التبتية, التى تعتبر جزءا من ثقافة الصين التقليدية, أن تتطور بهذه السرعة الكبيرة خلال العقود القليلة الماضية بدون دعم الحكومة المركزية الصينية, حسبما قال خبراء من وفد تبتى زائر هنا يوم الأربعاء.
وصل الوفد المؤلف من علماء التبت والبوذيين الاحياء الى أستونيا يوم الثلاثاء للقيام بجولة لتقديم الثقافة التبتية الى الدولة الواقعة شرقى اوروبا.
وأطلع تشانغنغوبا تسيانغ, نائب رئيس جامعة التبت, الطلبة بجامعة تارتو على عملية تطور ثقافة التبت بعد تأسيس الصين الجديدة, الأمر الذى مثل نقطة تحول.
ومنذ ذلك الوقت, أصبحت الثقافة التبتية كنزا مشتركا لجميع الشعب التبتي, بدلا من ان تكون حكرا لهيمنة عدد قليل من الأرستقراطيين وكبار الرهبان.
واكد تسيانغ انه مع الدعم النشط من قبل الحكومة المركزية الصينية تم تدريس وتطوير اللغة التبتية التقليدية وحماية التراث الثقافى واحترام الدين, مضيفا ان الجهود الحكومية أدت الى تحقيق تقدم شامل فى الثقافة التبتية.
وقال تسيانغ ان نظام التعليم فى التبت شهد اختراقا ايضا. فبالاضافة الى فرص التعليم المتاحة للجميع, اقامت التبت جامعة خاصة بها فى 1985, والتى تعد حاليا معقلا للبحوث الثقافية التبتية.
واشار باحث تبتى آخر من جامعة شمال غرب الصين للقوميات, انه كان من الصعب وجود قاموس تبتى فى السنوات القديمة-- وهى مقارنة واضحة مع واقع السنوات الأخيرة التى نال الشعب التبتى فيها فرصة مطالعة اكثر من 40 قاموسا لغويا واستعمال برامج الكترونية باللغة التبتية.
وقال طالب ضمن الحضور لوكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) انه يتطلع الى مزيد من الفرص للتعرف على التبت الصينية بعد الاستماع الى محاضرة الخبراء.
وفى وقت مبكر من نفس اليوم استعرض الوفد ايضا تطورات الثقافة التبتية امام نائبة رئيس البرلمان الاستونى كريستينا اوجولاند التى قالت انها مسرورة بالتعرف على كل هذا التقدم.
شبكة الصين /28 سبتمبر 2007/
|