عادات وتقاليد عيد يوانشياو
يعتبر عيد يوانشياو عيدا عريقا تقليديا في الصين، ويصادف اليوم الخامس عشر من الشهر الأول حسب التقويم القمري الصيني، ويعد خاتمة لفترة عيد الربيع أيضا. وتصادف ليلة عيد يوانشياو أول ليلة بدر في التقويم القمري الصيني. واعتاد عامة الناس في الصين على تعليق الفوانيس الملونة في تلك الليلة منذ القدم، فيسمى عيد يوانشياو بعيد الفوانيس أيضا.
وبالإضافة الى ذلك، اعتاد الصينيون على تناول طعام يوانشياو ومشاهدة مناظر البدر وزيارة مهرجان الفوانيس ورقصة الأسد وغيرها من الأنشطة الترفيهية الاحتفالية في هذه ليلة العيد.
أطعمة عيد يوانشياو
أطعمة شهية في عيد "يوانشياو"...طعام يوانشياو
عيد يوانشياو، المعروف أيضا بأسماء "شياو تشنغ يو" و"يوانشي" و"عيد الفوانيس"، ويعتبر أول عيد كبير بعد عيد الربيع الصيني، وتشمل التقاليد والعادات بمناسبته تناول طعام يوانشياو (حلوي تقليدية)، والتمتع بالفوانيس، رقص الأسد والتنين وغيرها من العادات الشعبية، ويتمتع الناس في عيد يوانشياو بأنواع مختلفة من الأطعمة اللذيذة فضلا عن النشاطات الشعبية بمناسبة العيد.
أطعمة شهية في عيد "يوانشياو"...تساوقنغ
عيد يوانشياو، المعروف أيضا بأسماء "شياو تشنغ يو" و"يوانشي" و"عيد الفوانيس"، ويعتبر أول عيد كبير بعد عيد الربيع الصيني، وتشمل التقاليد والعادات بمناسبته تناول طعام يوانشياو (حلوي تقليدية)، والتمتع بالفوانيس، رقص الأسد والتنين وغيرها من العادات الشعبية، ويتمتع الناس في عيد يوانشياو بأنواع مختلفة من الأطعمة اللذيذة فضلا عن النشاطات الشعبية بمناسبة العيد.
أطعمة شهية في عيد "يوانشياو"...مصباح "ميان دنغ"
مصباح "ميان دنغ" هو مصباح مصنوع من العجين، وينتشر في شمال الصين، وله أشكال متنوعة، ويوضع الزيت في مصباح "ميان دنغ" لإشعاله، أو يوضع المصباح في وعاء حتى تُرى كمية الزيت أو الماء الباقيين في المصباح بعد الإشعال أو التبخر للتنبؤ بحالات الجفاف في العام القادم، وكانت هذه العادة منتشرة في الماضي حينما كان العلم أقل تقدما.
أنشطة ترفيهية احتفالية
فكّ ألغاز الفوانيس
يعد فكّ ألغاز الفوانيس نوعا من الأنشطة الترفيهية الشعبية بين أبناء قومية هان في الصين، وهو نشاط منتشر في عيد يوانشياو منذ العصور القديمة. وألغاز الفوانيس مكتوبة على وريقات وتُعلّق على الفوانيس الملونة للزوار. لأن فكّ ألغاز الفوانيس يرفع مستوي الذكاء وينشر جو من المرح، فيحظى باقبال عند أغلب الناس، ثم تطور فكّ ألغاز الفوانيس فأصبح برنامجا لا يمكن الاستغناء عنه في عيد يوانشياو.وفي الوقت نفسه، ألغاز الفوانيس تعبّر عن رغبات الصينيين في الذكاء والحياة السعيدة.
نشأة مشاهدة الفوانيس في عيد يوانشياو
قيل إن الإمبراطور هانوندي – الإمبراطور من أسرة هان الغربية الملكية الصينية اعتلى العرش في اليوم الخامس عشر من الشهر الأول في عام 180 قبل الميلاد. ومن أجل الاحتفال بهذه المناسبة، قرر هذا الإمبراطور أن يكون هذا اليوم عيد الفوانيس. وعند حلول ليلة هذا اليوم من كلسنة، كان الإمبراطوري خرج من القصر الإمبراطوري ليتفرج ويتنزه ويشارك الجماهير في الفرح والمرح. حيث كانت الفوانيس الملونة من شتى الأنواع ومختلف الأشكال العجيبة والغريبة معلقة في كل بيت وشارع وزقاق ليتمتعبها عامة الناس.
إقامة مهرجان الفوانيس في أنحاء البلاد
يعتبر مهرجان الفوانيس الصيني نوعا من العادات والتقاليد الشعبية القديمة، دائما يقام مهرجان الفوانيس في عطلة عيد الربيع أو في عيد يوانشياو، حيث يعرض أنواع الفوانيس الملونة المختلفة ويقدم العروض الترفيهية الاحتفالية مثل رقص التنين والأسد.
رقص التنين والأسد
يعد رقص التنين نوع رقص شعبي قديم خاص بقومية هان، ويعكس رقص التنين احترام شعب قومية هان الي التنين. فوانيس التنين مصنوعة بالأسلاك الحديدية والمصابيح والشمعات والقماش المرسومة بالألوان المتنوعة. ويبلغ فانوس التنين قرابة 20 مترا وقطره قرابة 60 و70 سنتيمترا. وفريق الرقص مكون من عشرات الأشخاص. يرمز التنين الي المباركة، فأصبح رقص فوانيس التنين برنامجا هاما لكل عيد ربيع وعيد يوانشياو ومهرجان الفوانيس ومهرجان المعبد.