الصين قد تصبح اكبر شريك تجاري لمصر في السنوات العشر القادمة

شانغهاي 16 مايو / شينخوا / صرح ياسر النغولي رئيس المكتب التمثيلي للبنك الاهلي المصري لدى شانغهاي بان مصر متفائلة بمستقبل العلاقات التجارية بين مصر والصين ومن المنتطر ان تصبح الصين اكبر شريك تجاري لمصر في غضون ال 10 سنو ات القادمة .

وقال النغولي, الذي يشارك في الاجتماع السنوي 2007 لمجلس محافظي مجموعة بنك التنمية الافريقي المقرر انعقاده في شانغهاي كبرى المدن الصناعية والتجارية الصينية بين يومي 16 و17 مايو الجاري , ان انعقاد هذا الاجتماع في الصين سيساهم في دفع العلاقات بين الصين وافريقيا قدما مشيرا الى ان مصر كانت اول دولة افريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين وانها تلعب دورا هاما وايجابيا في التعاون الصيني -الافريقي .

واضاف بأن قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني - الافريقي اتت بنتائج وثمار كثيرة, معربا في هذا الصدد عن تقديره العالي للسياسات الثمان التي اعلنها الرئيس الصيني هو جين تاو بشأن دعم تنمية الدول الافريقية.

واشار الى ان بلده ستستضيف الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري لمنتدى عام 2007 الامر الذي سيتيح فرصة جيدة للتنمية في الصين وافريقيا عامة, وفي الصين ومصر على وجه الخصوص.

وحسب تحليل توقعات الاقتصاد الافريقي الصادر مؤخرا عن بنك التنمية الافريقي ومنظمة التعاون الاقتصادي الدولية في شانغهاي , فإن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر يمتلك امكانيات كامنة ضخمة ومن المحتمل ان تصبح الاولى شريكا تجاريا رئيسيا للاخيرة بدلا من الولايات المتحدة.

على صعيد آخر لفت مسؤول في منظمة التعاون الاقتصادي الدولية الى ان مصر والجزائر وغيرهما من دول شمال افريقيا تمتلك طاقة كامنة كبيرة في التنمية وتهتم بتعزيز التبادلات والروابط مع الصين وتستفيد منها كثيرا.

هذا وطبقا لاحصاءات وزارة التجارة الصينية , فقد بلغ الحجم التجاري بين الصين ومصر 3.193 مليار دولار امريكي في العام 2006 بزيادة 48.8 بالمئة عن العام 2005 وشهد حجم التجارة بين البلدين زيادة قدرها 30 بالمئة سنويا في السنوات الاخيرة ومن المتوقع ان يتجاوز هذا الحجم 5 مليارات دولار امريكي بالعام 2010 .

شبكة الصين / 16 مايو 2007 /