arabic.china.org.cn | 29. 12. 2017

كتب الأطفال تعزز نشر الثقافة الصينية في الخارج

نائبة رئيس مكتبة كتب الأطفال التابعة لدار جيهلي للنشر

29 ديسمبر2017 /شبكة الصين/ افتتحت مكتبة كتب الأطفال التابع لدار جيهلي للنشر في عام 2017، وتتميز بكونها مفعمة بروح الطفولة والتصاميم الإبداعية لمجموعة الكتب المعروضة على رفوفها، ومنها كتب مصورة وأخرى للألعاب والمواد الصوتية والكتب المجسمة. وقالت لي مينغشو، نائبة رئيس المكتبة لمراسل /شبكة الصين/ إنّ ولادة مكتبة الأطفال جاءت لتلبية الحاجة لتنمية دار جيهلي للنشر، ونتيجة التطور السريع لسوق كتب الأطفالفي الصين.

 

تحقيق النجاح في العمل بفضل حبها لابنتها

عملت لي مينغ شو محررة لكتب الأطفال لقرابة 13 عاما، غير أنها مارست مهنة الطب لمدة ست سنوات بعد تخرجها من كلية الطب. وبعد إتمام برنامج الدراسات العليا، عملت لي مينغ شو محررة للكتب الطبية في دار النشر، ولكنها انتقلت إلى قسم الأطفال بسبب إعادة الهيكلة الداخلية لدار النشر. وكانت ابنتها في السنة الثانية من عمرها، فمارست العمل الجديد باهتمام بالغ بسبب حبها لابنتها.

ومن أجل رفع قدراتها لتصب أكثر تخصصا في كتب الأطفال، انضمت لي مينغ شو لفريق دار جيهلي للنشر في عام 2012، وبعد خمس سنوات من العمل الجاد، خلقت مع زملائها علامة تجارية مشهورة في مجال كتب الأطفال. وفي عام 2017، حققت إيرادات كتب الأطفال للدار نحو 216 مليون يوان، ما يعادل متوسط إيرادات دار النشر بالكامل.

وفي نوفمبر 2017، تأسست مكتبة الأطفال رسميا، وأصبحت لي مينغ شو نائبة رئيس المكتبة. وخلال العمل التحضيري الذي استمر لقرابة ستة أشهر، كانت تعمل أكثر من الساعات المحددة يوميا، ولم تحظ ابنتها إلا بقدر ضئيل من رعايتها. لكن ما كان يجعلها تشعر بارتياح البال هو أنّ ابنتها لم تلمها قط، بل ظلت تشجعها. وقالت لي "ابنتي هوي هوي تدرس حاليا في المرحلة الثانوية، ولكنها لاتزال تحب قراءة الكتب المصورة ومناقشتها معي، وقد يكون سبب ذلك هو حبها لقراءة هذا النوع من الكتب في صغرها، ودائما ما تطرح أفكارا مفيدة لعملي".

وعن ذكرياتها في عام 2017، أشارت لي مينغ شو إلى أنها حققت إنجازات كبيرة حيث كانت مرشحة لجائزة محررة "crownbooks" و"أفضل عشرة محررين لعام 2017"، وقالت "كل هذا النجاح لا يمكن فصله عن دعم ابنتي".

 

الكتب العالية الجودة تصبح الأكثر تفضيلا في سوق كتب الأطفال

تحدثت لي مينغ شو عن تغيرات سوق كتب الأطفالخلال السنوات العشر الماضية، وقالت "ظلت السوق قائمة على الدوام، غير أن النمط التنافسي تغيّر، فإما التكيف السلبي أو أخذ زمام المبادرة لريادة السوق". مضيفة أنه حاليا أصبح الشباب من جيلي الثمانينات والتسعينات، آباء وأمهات، وتتميز حاجاتهم لكتب أطفالهم بثلاث خصائص؛ الأولى هي تنوع دور الكتب. فهم يرون أن الكتاب ليس أداة تعليمية فحسب، بل وسيلة لتسلية الطفل، وأداة تجمع بين أولياء الأمور والأطفال. ولذلك، لا يهتمون بالكتب التي تركز على سرد المعرفة فقط، بل يأملون في أن تساعد في تطوير خيال الأطفال والمهارات العملية من خلال المضامين والأشكال الإبداعية. ما يجعلهم يفضلون كتب الورق المقوي المجسمة وكتب التسلية والكتب الصوتية.

والخاصية الثانية هي الاهتمام بالكتب المأمونة والجيدة الجودة. فيما تركز الخاصية الأخيرة على قنوات الشراء وتوفرها على الإنترنت.

ولمواكبة تغيرات السوق، استجابت لي مينغ شو وزملاؤها بشكل إيجابي، من خلال التعاون مع الأقسام الأخرى في الدار على نحو وثيق للحصول على موارد الكتب الأجنبية العالية الجودة.  وفي الوقت نفسه، بذل الجهد لخلق منتجات تنافسية أصلية. وترى لي، إن الأعمال الأصلية تتراكم بصورة مستمرة. فمنذ عام 2015 حتى الآن، لم تنشر لي مينغ شو سوى كتابين أو ثلاثة كتب كل عام، ولكن بعد اكتساب المهارات اللازمة، تخطط في عام 2018 لنشر ثمانية كتب، على أن يزداد عددها في المستقبل تدريجيا.

 

انتشار كتب الأطفال المصورة ذات الخصائص الصينية في الخارج

وحول كتب الأطفال الصينية الأصلية، قالت لي "في بعض الدول المتقدمة، يرجع تاريخ كتب الأطفال، وخاصة المصورة، إلى قرابة 100 عام، أما تاريخها في الصين، فيرجع لنحو عشر سنوات فقط". مضيفة أن حجم الكتب المستوردة من الخارج في السوق الصينية ظل كبيرا لوقت طويل، إلا أنه في السنوات الأخيرة، حققت الكتب الأصلية المحلية تقدما كبيرا، ففي عام 2017، تجاوزت لأول مرة نسبة كتب الأطفال الأصلية المنشورة لدار جيهلي نسبة الكتب المستوردة من الخارج.

وبالنسبة لها فإن أعظم إنجاز تحقق في عام 2017، هو نشر كتابين مصورين أصليين، أحدهما "الصغيرة ذات الرداء الأحمر تخرج من الغابة" الذي ألفته الكاتبة هان شيو، وفاز بالمركز الأول لقسم الرسوم التوضيحية بمسابقة "كلاوديو أبادو" لأكاديمية الفنون الجميلة الإيطالية، كما فاز كذلك بالعديد من الجوائز في الصين. كما حصد الجائزة الذهبية لمجموعة الكتب المصورة لـ"أفضل كتب الأطفال 2017"بتصويت الأطفال في 27 مكتبة في الصين وأربعين ألف تلميذ في المدارس الابتدائية. وقالت لي "إن تقدير الأطفال هو أثمنشيء لهذا الكتاب".

أما الكتاب الآخر بعنوان "أسرة سلحفاة تزور البحر"، والذي لم يقتصر على حصد شعبية واسعة في الصين فحسب، بل امتدت شعبيته إلى اليابان وبريطانيا وغيرهما من الدول المتقدمة. وقالت لي "إنّ ما نبدعه هو للعالم أيضا، ونجاح هذا الكتاب في الخارج يعزز عزمنا على إبداع كتب مصورة ذات خصائص ثقافية تقليدية".

وأشارت لي مينغ شو إلى أن دار جيهلي أصدرت حقوق طبع ونشر ورقي وإلكتروني لـ394 كتابا، منها 165 كتاب أطفالبنسبة 41.9%. وفي السنوات الأخيرة، بدأت بعض الدول الأوروبية والولايات الأمريكية الاهتمام بالكتب المصورة الصينية، فطرحت أعمال اأكثر في سويسرا واليابان والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة وبلدن أخرى.

وقالت لي مينغ شو"عملنا بجد واجتهاد في عام 2017، هذه هي الصورة الحقيقية لأوضاع العمل طوال السنة". وحول تطلعاتها إلى العام الجديد، أشارت لي بثقة إلى أنه تم وضع خطة لمدة ثلاث سنوات، لخلق علامة تجارية "ذهبية" في مجال كتب الأطفال في الصين بحلول عام 2020. كما تأمل أن يتنشر المزيد من كتب الأطفال الصينية في الخارج، للمساهمة في نشر الثقافة الصينية.

 


原创婴幼儿图书走出国门助力中华文化海外推广


       中国网讯(记者王冉)在今年新成立的接力出版社婴幼分社,一排排书架上摆放着各式各样的书籍琳琅满目,图画书、玩具书、发声书、立体书、触摸书……充满了童趣和创意。副社长李明淑在接受中国网采访时说:“婴幼分社的诞生既是接力出版社战略发展的需要,又是国内婴幼图书市场迅猛发展的结果。”

       爱女之心成就事业

       李明淑从事少儿图书编辑工作已有十三载,职业生涯的开始却是由于机缘巧合。她本是医学专业的学生,当过六年医生。研究生毕业后,李明淑曾想到出版社做一名医学图书编辑,却因为出版社内部结构调整被调到了少儿事业部。当时,女儿会会2岁多,因为对女儿的爱她带着极大的兴趣投入到这一全新的领域中来。“女儿是我的第一个读者,每天晚上我都给她读书,她给我带来了很多灵感”,李明淑说。在接触少儿图书的第一年,她就取得了不错的业绩,从此事业蒸蒸日上,晋升为少儿部主任。

       为了在更专业的婴幼儿图书平台寻求发展,2012年李明淑来到了接力出版社,重新从普通编辑做起。“那时候真的很辛苦,有时候在家改稿子,改着改着天就亮了。不过,痛并快乐着”,李明淑回忆道。经历了5年的拼搏,她和同事一起将接力出版社婴幼儿图书打造成了业内有口皆碑的品牌。2017年,出版社仅婴幼儿图书发货码洋就达2.16亿,相当于国内一家中等出版社的规模。11月,婴幼分社正式成立,李明淑成为分社副社长。在这半年多的筹备工作中,她天天加班,对女儿照顾比较少,让她特别欣慰的是,女儿不但没有丝毫责怪,还一直给自己加油打气。

    “现在会会已经是一名高中生了,但她还是非常喜欢和我一起看图画书,一起探讨。可能因为她是从小看图画书长大的吧,她对图画书很有感觉,经常会给我提一些特别好的建议,对我的工作很有帮助。”回顾2017年,李明淑收获满满,她获得了“桂冠图书编辑”和“2017年十大编辑”的提名。她说,这些都离不开女儿的支持。

       高品质、创意类图书成为婴幼儿图书市场新宠

       说起婴幼儿图书市场这十几年来的变化,李明淑感慨道:“市场一直都在,只是竞争方式在变。要么被动适应市场,要么主动引领市场。”

       如今,80后、90后成为新一代婴幼儿父母,他们主要有三个特点:首先,对图书的定位多元化。在他们的眼里,图书不仅仅是教育手段,更是亲子陪伴的工具,是孩子的玩具。因此,他们不再一味看重图书拓展知识的功能,而是希望通过有创意的内容和形式,在潜移默化中开发孩子的想象力和动手能力。曾经畅销的益智类、硬科普类图书逐渐受到冷落,而纸板书、玩具书、发声书、立体书等富有创意的图书更受家长青睐。其次,对图书的品质要求高,注重图书的安全性。比如,家长会关注印刷的油墨是否环保无毒、纸张是否防啃耐磨、书页棱角是否圆滑无伤害等因素,更舍得为孩子的健康埋单。再次,购买渠道网络化。家长在选择图书时,大多通过线上书店、社群团购、社群微店、自媒体平台等方式。这一方面是受中国互联网、电子商务高速发展的影响,另一方面是由于动态视频可以更充分、立体的展示形式新颖、互动性强的婴幼儿图书,而家长也更愿意参考社群里的口碑以及母婴、育儿类自媒体上专家和意见领袖的推荐。

       针对这些市场变化,李明淑和同事们积极应对。在引进图书方面,和其他部门密切合作,寻找国外优质的图书资源;在策划原创图书方面,他们下苦功夫,打造精品。李明淑说:“筹备一本原创图画书的周期一般是一到两年,这期间事无巨细,编辑需要和作者、画家不断地沟通。编辑一定要有前瞻性,这样才能保证在图书面世时依然是有创意的。”在李明淑看来,做原创是一个不断积累、厚积薄发的过程。2015年至今,李明淑每年只出版2、3本图画书。而2018年,她计划出版8本,以后还会逐年增多。

      原创图画书走出国门

      针对国内婴幼儿图书的原创,李明淑谈道:“在有些发达国家,婴幼儿图书,特别是图画书已经有上百年的历史,很多经典作品历久弥新;而中国原创图画书的历史只有十几年,国内的画家、作者和编辑边学、边写、边出版。相当长一段时间以来,中国引进图书的比例较大。近年来,国内原创作品得到了长足发展。2017年,接力出版社原创婴幼儿图书的比例首次超过引进图书。”

       对李明淑来说,2017年最大的成就是出版了两本新锐作家的原创图画书。一本是韩煦的处女作《走出森林的小红帽》。作品采用拓印与拼贴的手法,通过传统与现代表现形式的结合,对经典童话故事《小红帽》做出了全新的诠释。这个作品曾荣获意大利美院CLAUDIO ABBADO竞赛插画专业一等奖。2016年,李明淑参加意大利博洛尼亚国际儿童书展时,韩煦带着她的《小红帽》上门自荐,当时她已遭到了两家出版社的拒绝,理由是前几页的画面比较灰暗,不适合小朋友阅读。而李明淑却如获至宝,她觉得这本书不仅故事的切入点好,而且创作方式独特。之后,她和韩煦密切沟通,根据小读者的喜好,调整了故事结构,设计了开放式的结尾。该书在2017年斩获国内多项大奖,其中最让李明淑看重的是由全国27个少儿图书馆及四万名小学生投票评选出来的“2017我最喜爱的童书”图画书组金奖,她说:“小朋友的认可才是对这本书的最大肯定。”

       另一本是《乌龟一家去看海》,该书获得了第五届丰子恺儿童图画书佳作奖。作者张宁采用贴布绣与剪布绣等民间传统工艺,配合多层次的布染效果,将呆萌的动物形象与传统水墨画相结合,呈现出既稚拙童趣又灵动唯美的东方意蕴。这本书不仅畅销国内,还在日本和英国等图画书发达的国家广受好评,让李明淑备受鼓舞,她说:“民族的就是世界的。这本书在海外取得的成功也坚定了我们大力创作具有传统文化特色的图画书的决心。”

       据李明淑介绍,接力出版社历年来共达成394种图书的纸质版和电子版版权输出,其中婴幼儿图书165种,占比41.9%。近几年,一些欧美国家也开始对我国的原创图画书予以关注,越来越多的作品已经输出到瑞士、日本、瑞典、英国、美国等国家。

       在采访的最后,李明淑说:“2017年我们激情澎湃!这是我在婴幼分社成立时说过的一句话,也是我们全年工作状态的真实写照。”展望2018年,李明淑自信满满:“我们制定了三年计划,希望到2020年成为国内婴幼儿图书的黄金品牌,希望我们能有越来越多的原创图书走出国门,也算是为中华文化的海外推广做了一点事情。”


1   2   >  


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号