.   

أول سبتمبر 2018 / شبكة الصين / أهلا بكم الأعزاء المشاهدين في حلقة جديدة من "نبض الصين" نواصل فيها الحديث عن قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي وكيفية دفع جهود إنجاح مبادرة "الحزام والطريق".

ولكونها تهــدف في الأساس إلــى بنــاء نهضــة متكاملة، أخذت القيادة الصينية الجماعية في حسبانها الجمع بين جانبيها الاقتصادي والثقافي على طول طريق الحرير القديم، من خلال بناء آليات تعاون اقتصادي وثقافي وإنساني تسعى إلى رفاه جميع الشعوب المطلة على هذا الطريق.

فإلى جانب مساعدتها البلدان الأفريقية على إنجاز العديد من المشاريع خلال السنوات الأخيرة، بينها تسعة موانئ، و14 مطارا، وما يزيد عن خمسة آلاف كيلومتر من السكك الحديدية، واصلت الصين دعم برامج التنمية البشرية في إفريقيا، منذ تأسس المنتدى الصيني الأفريقي في أكتوبر من العام 2000، وقد تعهدت في قمة جوهانسبرج لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي التي انعقدت في ديسمبر من العام 2015 بمواصلة برامج تدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية لنحو 200 ألف مواطن، ومتابعة مستويات البرنامج لـ40 ألف كادر منهم في الصين، إلى جانب استكمال المساعدات في إنشاء المدارس بالمناطق الريفية في عدد من دول القارة، وتقديم 30 ألف منحة للدارسين الأفارقة بالمعاهد والجامعات الصينية.

وفى إطار جهود تعزيز التبادلات الشعبية والثقافية بين الصين وافريقيا، قدمت الحكومة الصينية أيضا الدعم لمزيد من الرحلات المباشرة بين الجانبين وتعهدت بتقديم المساعدة فى بناء 5 مراكز ثقافية ومؤسسات تعليم مهني وجامعات لأفريقيا، وتنظيم برامج تبادلات لـ200 باحث أفريقي و1000 صحفي كل عام. إضافة إلى التعهدت بالمشاركة الجادة فى جهود تقليل الفقر.