رؤية مسؤولين آسيويين وأفارقة حول إنجازات الإصلاح والانفتاح في الصين arabic.china.org.cn / 10:07:27 2018-02-01
بقلم تشو لين 1 فبراير 2018 /شبكة الصين/ إنجازات الإصلاح والانفتاح في الصين، الذي بدأ في سنة 1978، صارت ملحوظة بشكل كبير منذ أن تولى شي جين بينغ منصب رئيس جمهورية الصين الشعبية. نجاح الإصلاح والانفتاح جعل الصين تتتحول من دولة قليلة الدخل إلى قوة اقتصادية كبيرة. إن نجاح تنمية الصين يتجسد في تخليص عدد كبير من سكانها من الفقر. حسب تقرير للبنك الدولي، بلغ عدد الذين تخلصوا من الفقر في الصين أكثر من خمسمائة مليون نسمة. حاليا، انضمت الصين، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، إلى ركب دول العالم القوية. وقد ساهمت الصين المتطورة في التنمية المستقرة للاقتصاد العالمي وتوازنه. تجربة تنمية الصين غير مسبوقة، فهي تختلف عن أي نظرية وتجربة غربية، إذ اعتمدت على الثقافة الصينية والنظام السياسي الصيني وجهود الشعب الصيني. تحولت الصين بنجاح من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي وخدمي حديث. حاليا، تنتشر التكنولوجيا والصناعات الصينية في أنحاء العالم. القوة الدافعة لتطوير الاقتصاد الصيني هي الإصلاح والانفتاح وتجديد التقنيات. تتمثل قيمة التجربة الصينية في أنها تدعو إلى سلام العالم واستقراره، وذلك أمر هام للغاية للدول النامية. يشجع قادة الصين على التعاون الاقتصادي والتبادلات التجارية المربحة للجميع، مما يجعل الكثير من الدول النامية تثق بالصين وترغب في التعاون معها. طريق التنمية ذو الخصائص الصينية يجمع بين الإشتراكية واقتصاد السوق. ثمة عدد كبير من دول العالم النامية والمتقدمة اختارت الطريق الاشتراكي الكامل أو طريق السوق الكامل، لكن الصين جمعت بينهما وحققت إنجازات عظيمة في مجال التنمية. التنمية الاقتصادية الصينية نموذج يحتذى به للدول النامية، وتدفع مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الحكومة الصينية بناء البنية التحتية الأساسية في المناطق المتخلفة. إن التمسك بطريق التنمية السلمية وبناء رابطة المصير المشترك للبشرية التي طرحها الرئيس شي جين بينغ مبادرة ذات رؤية عميقة ثاقبة، تفيد في التعاون مع مختلف دول العالم وتحقق الازدهار المشترك. كوال أيوم بيار ماجوك، من وزارة التجارة والصناعة بجنوب السودان. عندما يتعلق الأمر بإنجازات التنمية منذ الإصلاح والانفتاح في الصين، يمكن أن أسجل قائمة طويلة: الانضمام الناجح لمنظمة التجارة العالمية؛ المشاركة في تنافسات السوق الدولية؛ استخدام سبل الإدارة ذات التقنية العالية؛ اكتساب خبرة السوق العالمية في الاستثمار الخارجي والتجارة؛ توقيع اتفاقات التعاون التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان وروسيا وألمانيا واليونان والهند ودول أفريقيا؛ تطوير التجارة الإلكترونية العابرة للدول؛ طرح مبادرة الحزام والطريق؛ بناء السكك الحديدية ومنها القطارات الفائقة السرعة. هذه السياسات دفعت التنمية الاقتصادية الصينية بصورة كبيرة، ومن المتوقع أن يواصل اقتصاد الصين التنمية المستدامة بمعدلات عالية السرعة على خلفية الاستقرار السياسي والاجتماعي. سيلفيا أبيباتو كابيا، من وزارة العدل في سيراليون. يتمسك قادة الصين بالبراغماتية في تنفيذ سياسة الإصلاح، فهم لا يتقيدون بالأفكار القديمة. الإصلاح لم يغير منظومة السياسة الصينية، بل يضمن استقرار سياستها. الإصلاح والانفتاح حول الصين من اقتصاد منغلق إلى اقتصاد منفتح. عند الحديث عن تنمية الصين حاليا، لدينا رغبة شديدة في مبادرة الحزام والطريق التي طرحها شي جين بينغ، والتي قدمت منصة دولية واسعة تدفع الدول الواقعة على طول الحزام والطريق لتعزيز الاتصالات. تين تين نويت، من وزارة التجارة في ميانمار حققت سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين إنجازات غير مسبوقة. قبل أربعين سنة، لم تكن الصين من دول العالم القوية والغنية. الآن، الصين قوة اقتصادية كبيرة في العالم. الصين متطورة في التصنيع ويتزايد طلبها على المواد الخام بصورة كبيرة، وتسعى إلى إصلاح صناعتها واقتصادها، ويزداد إنتاجها من المنتجات العالية التقنية بسرعة. الصين بإصلاحاتها تقدم نموذجا جيدا للدول التي تحتاج إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. يرجع الفضل في تحقيق التنمية الفريدة في الصين إلى النظرة الثاقبة لقادتها. بذلت الصين، حكومة وشعبا، جهودا كبيرة في دفع ازدهار التنمية الاقتصادية وبناء دولة ديمقراطية قوية. التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي والاجتماعي والإصلاح المتجه للسوق، دفعت الصين للسير على طريق الازدهار والتطور. سيدفع انفتاح الصين أمام السوق العالمية ومبادرة الحزام والطريق، ازدهار التنمية الاقتصادية الصينية بخطوة كبيرة. أولانبك عليشبايف، من وزارة الثقافة والسياحة في قرغيزستان. تنتهج الحكومة الصينية خطة للتنمية المستدامة والشاملة، فهي جديرة بأن تتعلم منها الدول النامية. وعلى سبيل المثال، فإن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 التي تستضيفها الصين، تظهر الفكر المخطط للحكومة الصينية. خلال جولة في حي تشونغلي بمدينة تشانغجياكو، وجدنا أن الحكومة المحلية وضعت خطة تنمية للزراعة والتعليم والسياحة وغيرها. تشتمل هذه الخطة المستدامة على مجالات مختلفة، تشمل زيادة دخل السكان في المناطق النائية وجذب الاستثمارات الخارجية ومكافحة تلوث البيئة والسياحة، وغيرها. أونول عمر فاروق، من وزارة التجارة الدولية في تركيا. حظيت سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين بالاعتراف على نطاق العالم، ذلك أنها من إبداعات الصينيين واستفاد منها الشعب الصيني. أرى أن إنجازات الإصلاح على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ناجحة للغاية لأن حكومة الصين تحب الشعب وتعرف الشعب وتحترم الشعب. خلال دراستي وجولاتي في الصين، سمعت من الحكومات المحلية تعريفا بنظرية التنمية المستدامة للتحول الحضري. هذه فكرة تنموية ذات رؤية عميقة ثاقبة، جديرة بأن تتعلم منها الدول النامية. بالإضافة إلى ذلك، أرى أن النقطة الهامة هي وعي الحكومة بأهمية التعليم في تنمية المستقبل، فهي تنفذ خطة تطوير التعليم بصورة فعالة. مفتاح ديندر أغازي، من مكتب التعاون المالي والاقتصادي في أثيوبيا.
|
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |