مسؤولية الصين

- الاستجابة بنشاط للتحديات العالمية والقضايا الساخنة الدولية والإقليمية والدفاع عن السلام والتنمية في العالم باعتبار الصين دولة كبرى.

في مواجهة التحديات العالمية والقضايا الساخنية الدولية، ظلت الصين تحافظ على القوة الاستراتيجية، وفي والوقت نفسه، تحملت المسؤولية بشجاعة، وأصبحت القوة المستقرة في ظل الفوضى والقوة الإيجابية في ظل الوضع المتقلب.

وعملت الصين على التوسط لتشجيع إيجاد حلول سياسية للقضايا الساخنة والحفاظ على السلام والتنمية العالمية، سواء كانت القضية تتعلق بالدول المجاورة أو البلدان في غرب آسيا وشمال إفريقيا.

وطرحت الصين نهج"المسار المزدوج" ومبادرة "التعليق مقابل التعليق" لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية سعياً لتحقيق الحل النهائي للقضية النووية هناك، ودفعت قضية بحر الصين الجنوبي للعودة إلى مسار الحوار والتشاور، ودفعت عملية المصالحة الأفغانية إلى مرحلة جديدة وبذلت جهوداً لدفع تنسيق الأزمة السورية بحل سياسي، كما أدت دوراً بناء في دفع التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني……، وأصبح دور الصين واضحاً جداً للجميع.

وبخصوص القضايا الرئيسية المتعلقة بالتنمية المستدامة العالمية، اتخذت الصين موقفاً واضحاً وقدمت سلسلة من الإسهامات الهامة وأظهرت نفوذها وقيادتها المتزايدين ومسؤوليتها كدولة كبرى.

وأعلن الرئيس شي جين بينغ في سلسلة من الاجتماعات للاحتفال بالذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة عن إنشاء صندوق الصين – الأمم المتحدة للسلام والتنمية وصندوق مساعدة التعاون فيما بين بلدان الجنوب وغيرهما من الإجراءات الرئيسية، الأمر الذي حظى بردود فعل كبيرة.

وفي التعاون العالمي لمواجهة التغير المناخي، لا تمثل الصين قوة دافعة مهمة للتوصل إلى اتفاق باريس للمناخ فحسب، بل تعد دولة ملتزمة به بشكل حاسم. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنذاك قد أشاد بالإسهامات التاريخية التي قدمتها الصين في إنجاح مؤتمر باريس بشأن تغير المناخ.

- الصين تلتزم بتعهدات حماية السلام العالمي عبر خطوات عملية، وتطور الروح الإنسانية، وتتحمل رسالتها ومسؤوليتها كدولة كبرى.

ظهرت جهود الصين للحفاظ على السلام العالمي ومساعدة المحتاجين في أنحاء العالم، سواء كانت في خليج عدن الذي يعاني من تفشي القرصنة أو في موقع إغاثة الزلزال بنيبال أو في الجبهة الأمامية لمكافحة الإيبولا في إفريقيا، وقد قدمت الصين إسهامات فريدة في الدفاع عن السلام العالمي وتطوير الروح الإنسانية.