إعداد وتصوير : شمس
أول يوليو 2015/ شبكة الصين/ أكدت وانغ هوي، نائبة الأمين العام للجنة بكين لطلب استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية ورئيسة المكتب الإعلامي للجنة أن كمية الثلوج لا تشكل مشكلة بالنسبة لاستضافة بكين الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022. وقالت في مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء 30 يونيو الجاري بمقر رابطة الصحفيين لعموم الصين في بكين، إن بلدة تشونغلي التابعة لمدينة تشانغجياكو غنية بالثلوج. وبالإضافة إلى ذلك، لا توجد دورة ألعاب أولمبية لا تحتاج إلى ثلوج اصطناعية، وبالنسبة إلى الرياضيين، فإن الثلوج الاصطناعية تكون أفضل من الثلوج الطبيعية، وهناك شروط صارمة للأولمبياد الشتوي من حيث سُمْك الثلوج وليونتها، ولا يمكن للثلوج الطبيعية تلبية هذ المتطلبات، لذلك احتاجت جميع دورات الألعاب الأولمبية الشتوية السابقة إلى الثلوج الاصطناعية. وفي الواقع، فإن تكلفة صنع الثلوج ليست عالية، وتمتاز تقنية صنع الثلوج بسرعة الصنع وكثرة الكمية تزامناً مع التحسن التقني. وفي الوقت نفسه، لا تنقص تشونغلي ويانتشينغ المياه، ولا يحتاج صنع الثلوج إلى مياه كثيرة، حتى ولو في حالة النقص الشديد للثلوج في ذلك الوقت، سوف يستخدم 0.3% فقط من مخزون المياه بالمنطقتين. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في تقرير التقييم، إنه على الرغم من افتقار بكين للثلوج، ولكنها غنية بالموارد المائية، ولم تعد تقنية صنع الثلوج مشكلة، وقد حلت في العالم.
وذكرت وانغ هوي أن تشانغجياكو تعتبر مدينة الثلوج في شمال الصين، حيث هناك ظروف مواتية لوجود ثلوج جيدة، وخلال العقد الأخير، ظل فريق التزلج الياباني يؤدي تدريباته في تشونغلي، كذلك الفريق الكوري، لأن الثلوج تنزل مبكرا هناك، ويبدأ سقوطها في منتصف سبتمبر سنويا، وتكون الثلوج كثيفة في أكتوبر، وتقام مسابقات التزلج الدولية مقدما، وتبدأ فعالياتها في ديسمبر، لذلك يحتاج اللاعبون إلى تدريبات مسبقة، ولكن لا توجد ثلوج كافية في بلادهم، وفي الوقت نفسه، توجد مرافق تزلج ممتازة في تشونغلي، فاختاروها لأداء تدريباتهم، وعلى كل حال، لا تشكل كمية الثلوج مشكلة لاستضافة بكين للاولمبياد الشتوي، وتستطيع بكين استضافة دورة ناجحة للألعاب الأولمبية الشتوية.