قال والد الطفل الكوبي فابيو إن أصعب مرحلة له في حياته كانت الفترة الأولى بعد وصول ابنيه إلى الصين، حيث كان غير ممكن الاعتناء بابنيه في وقت عمله واُضطر إلى تركهما في المنزل. وليس للطفلين أي علم بالصين ولا يتحدثان بالصينية في ذلك الوقت أيضا.
وبعد ذلك ألحق فابيو بمدرسة ابتدائية عادية نظرا لارتفاع رسوم الدراسة في المدارس الخاصة بالطلبة الأجانب. إلا أن فابيو واجه كثيرا من الصعوبات في دراسته بسبب المشكلة اللغوية. وقال والد الطفل إن زملاء فابيو الصينيين ساعدوه كثيرا في بداية حياته التعليمية بالصين حيث يأتى واحد منهم إلى منزله لمساعدة الطفل على تحسين لغته الصينية وإكمال الأعمال المنزلية.