22 مايو 2015 / شبكة الصين / وُلد الطفل ماساكي تسوكاهارا لأب ياباني وأم صينية ويبلغ عمره سنتين ونصف. ويعمل والده مصمما لصفحات الويب ومحررا بمجلة وتدير والدته متجرا على موقع إلكتروني. ويعيش الطفل حاليا مع جده وجدته في مدينة شانغهاي بشرق الصين، إلا أن والديه ينتقلان معه إلى اليابان كل ثلاثة شهور. وللطفل موهبة كبيرة في التكلم ويمكنه التحدث حاليا بالصينية واليابانية رغم صغر سنه. وتُعتبر نماذج السيارات وأيباد أكثر الألعاب المفضلة للطفل. ولكن مقارنة مع اللعب بهذه الألعاب في المنزل، يفضل الطفل عليها اللعب مع أصدقائه في الخارج.
وبالرغم من قلق كثير من اليابانيين بشأن تلوث الهواء وتأثيراته على الأطفال، فقد أعربت والدة الطفل أنها لا تخشى ذلك، وقالت إن كثيراً من الأطفال الصينيين ترعرعوا في بلادهم بسعادة وصحة، فلا حاجة إلى القلق من هذا الأمر.
وفي حديث عن برنامجها لتعليم الطفل، قالت والدته إنها ترغب في إعادة الطفل إلى اليابان وتلحقه بمدرسة ابتدائية هناك، إذ أن أعباء التلاميذ الصينيين في التعليم الابتدائي ثقيلة. وأضافت أن التعليم الصيني يركز على تعزيز قدرة التلاميذ على التعلُم ويهتم بنتائجهم في الدراسة، أما التعليم الياباني فيركز على تحسين تصرفات التلاميذ وتعزيز أخلاقهم. وقالت إن ما يتعلمه الطفل في المدرسة ليس أهم شيء في التعليم، والأهم هو كيف يمكن للطفل تعزيز صبره فيها.
وحول مستقبل الطفل، تأمل الوالدة في ترعرع الطفل بسعادة وصحة وأن يصبح في المستقبل رجلا طيبا ومستقيما. وأوضحت أنها تتمنى أن يصير الطفل رجلا ويحقق ما يريده لنفسه .