بكرى ماموتي المستشار السياسي ورئيس الجمعية الإسلامية بمنطقة توربان التابعة لمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم

بوواجيان عبورا المستشارة السياسية والأستاذة بجامعة شينجيانغ للعلوم الزراعية

11 مارس 2014 / شبكة الصين / أكد مستشار سياسي على أن مواجهة الإرهاب تحتاج إلى تضافر جهود الجميع وأن الإرهابيين أعداء لكافة طوائف الشعب.

وقال بكرى ماموتي المستشار السياسي ورئيس الجمعية الإسلامية بمنطقة توربان التابعة لمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم شمال غرب الصين على هامش اجتماعات الدورة السنوية لأعلى هيئة استشارية في البلاد والمنعقدة حاليا في العاصمة بكين، إن هجوم كونمينغ الإرهابي لا يمكن ربطه بدين أو مجموعة عرقية. مضيفا أن الحادث كان مؤلما للغاية، ويجب اتخاذ إجراءات أكثر صارمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.

يشار إلى أن جماعة من المهاجمين كانوا مسلحين بسكاكين هاجموا بشكل عشوائي قبل حوالي أسبوع مدنيين في محطة سكة حديد بمدينة كونمينغ حاضرة مقاطعة يوننان جنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة 143 آخرين، وأظهرت أدلة في موقع الحادث أن الهجوم الإرهابي نفذته قوى انفصالية من شينجيانغ.

وقالت بوواجيان عبورا المستشارة السياسية والأستاذة بجامعة شينجيانغ للعلوم الزراعية إنها وبكونها ويغورية تشعر بحزن وسخط إزاء الهجوم الإرهابي الذي وقع في كونمينغ، مضيفة أن الهدف من وراء تلك الهجمات تدمير الوحدة العرقية والتناغم الاجتماعي. وأعلنت عن تأييدها للعمل على صياغة قانون لمكافحة الإرهاب.