الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الصين والسنغال تتعهدان بتعزيز الثقة والتعاون الثنائي
دكار 11 يناير 2014 (شينخوا) اتفق وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي والرئيس السنغالي ماكي سال هنا امس (الجمعة) على تعميق الثقة المتبادلة والتعاون العملي بين بلديهما.
وقال سال، خلال لقائه بوانغ بالقصر الرئاسي، إن بلاده تأمل في أن تثري شراكتها مع الصين عبر تعميق الثقة المتبادلة وتقوية التعاون في مجالات بناء مرافق البنية الاساسية وتحسين مستوى المعيشة.
وأضاف أن السنغال تلقت دعما ومساعدة قوية من الصين منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وارتفعت علاقاتهما الثنائية إلى مستويات جديدة.
ومن جانبه، قال وانغ إن السنغال دولة كبرى في افريقيا وان الصين ترغب بادخال علاقاتها مع السنغال في نموذج العلاقات بين غرب افريقيا - الصين داخل اطار شراكة استراتيجية من نوع جديد بين الصين وافريقيا.
وأضاف وزير الخارجية انه ينبغي على البلدين دعم المصالح الجوهرية والمخاوف الكبرى للاخر بثبات مهما كان التغير في المؤسسات الدولية والإقليمية.
وتابع بقوله ان الصين على استعداد لتعزيز تعاونها العملي مع السنغال في كافة المجالات وانها ستواصل المساعدة في زيادة قدرات افريقيا على التنمية المستقلة.
واوضح أن الصين ستظل دائما شريكا مخلصا وصديقا جدير بالثقة للسنغال والدول الافريقية الاخرى.
كما اجرى وانغ، خلال زيارته الى الدولة الواقعة بغرب افريقيا، محادثات مع رئيس الوزراء السنغالي اميناتا توريه ووزير الخارجية ماكور ندياي.
وقال توريه ان بلاده، متأثرة بانجازات التنمية التي حققتها الصين، ترى الآن فهما جديدا ومزيدا من الثقة في تجديد شباب افريقيا.
وأشار رئيس الوزراء الى ان العلاقات السنغالية - الصينية تتمتع باساس سليم وذات اهمية كبيرة قائلا ان بلاده ترحب بقدوم مزيد من الاستثمارات الصينية ستحاول تيسير العمليات ذات الصلة.
وقال ندياي ان الصين صديقة وشقيقة للسنغال وتعامل البلاد كنظيرة لها سياسيا وتقدم لها الدعم الجوهري اقتصاديا وتعزز تنميتها وتجددها واضاف أن السنغال ترغب باستمرار توسيع تعاونها مع الصين وان تعميق وتقوية العلاقات الصينية - السنغالية خيار استراتيجي ثابت لبلاده. واشار وانغ الى انه تم وضع اساس سليم للتعاون المربح للجانبين بين الصين والسنغال نظرا لكون البلدين متواقفين سياسيا ومتكاملين اقتصاديا لدرجة كبيرة. واعتبر وانغ ان اطلاق جولة جديدة من الاصلاح الشامل في الصين سيحمل فرصا وقوة دافعة جديدة للتعاون الصيني - الافريقي، متعهدا بأن تشجع بلاده الشركات الصينية القوية والشهيرة على بدء اعمال في السنغال من اجل الاسهام في تنميتها. واتفق الجانبان على الحفاظ على الاتصال والتنسيق في الشؤون الدولية والاقليمية، والعمل معا من اجل حماية السلام والاستقرار العالمي والاقليمي. وتعد السنغال اخر محطات جولة وانغ الى اربع دول افريقية التي زار خلالها أيضا اثيوبيا وجيبوتي وغانا. ومنذ عام 1991 بات تقليدا أن يزور وزير الخارجية الصيني افريقيا في بداية كل عام.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |