الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة: خبير استراتيجي: الإصلاحات الاقتصادية في الصين هي الخيار الصحيح

arabic.china.org.cn / 22:17:16 2013-11-13

بكين 13 نوفمبر 2013 (شينخوا) قال خبير استراتيجي في بنك سويسرا المتحد (يو بى أس)اليوم (الأربعاء) إن القيادة الصينية الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح لضمان النمو المستدام، بيد أنها بحاجة إلى التعامل مع الإصلاحات بطريقة أكثر احكاما، نظرا لأن المشهد الاقتصادي العالمي سيتغير خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقال ادوارد بانغ، كبير الخبراء الاستراتيجيين لآسيا والباسفيك فى حلول الاستثمار العالمية بإدارة الاصول العالمية في بنك يو بى أس خلال مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا) "لقد وضع المستثمرون الدوليون توقعات كبيرة على الاصلاحات الاقتصادية منذ مجيء الجيل الجديد لكبار القادة الصينيين إلى السلطة، لدفع ثاني اكبر اقتصاد في العالم بنمو أبطأ ولكن أكثر قابلية للاستدامة يرتكز على الاستهلاك المحلي كبديل للاستثمار والصادرات".

وقد بدأت مجموعة من اجراءات إعادة الهيكلة ،بما في ذلك زيادة تبسيط الادارة والعمل على لامركزية الحكومة ، منذ اداء القادة الجدد في الصين اليمين فى مارس ، لإنعاش الاقتصاد وإعطاء السوق دورا أكبر.

وقال بانغ إن "القيادة الجديدة ذكية للغاية في اجراء الاصلاحات الهيكلية، فى حين أن تقليل القدرة المفرطة في بعض الصناعات الانتاجية وإزالة القيود على السوق المالي في البلاد تعد قرارات حكيمة ايضا"، مشيرا إلى ان الاقتصاد الصيني عاني من الضغوط المتزايدة، مثل التباطؤ في النمو والقدرة الانتاجية الزائدة، واعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة وديون الحكومة المحلية والبنوك غير الرسمية.

ولكن يجب أن يكون صانعو القرارات على دراية عميقة بأهمية مراقبة التضخم عند ضبط الاقتصاد، وهو ما قد يضر الاستهلاك المحلي في حالة عدم معالجته بطريقة ملائمة ،وفقا لما قال .

ويجب على متخذي القرارات على المدى الطويل أن يستعدوا لما يعقب ذلك من "تقييد منسق للسيولة العالمية "، عقب تخفيض التيسير الكمي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكى.

وكان تعهد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي في مايو الماضي بتقليل وتيرة مشتريات الاصول في وقت لاحق من العام الجاري قد أدى إلى تقلب عالمى فى الأسواق .

وقال بانج "سيكون هناك تقييد منسق للسيولة دولة تلو أخرى فى أعقاب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتحتاج الحكومة الصينية إلى ان تكون مستعدة للتعامل مع بيئة اقتصادية عالمية معكوسة، بما في ذلك زيادة اسعار الفائدة والتقلبات في مختلف مستويات الأصول في جميع انحاء العالم".

وعلاوة على ذلك، فإنه ستكون هناك تغييرات اخرى في الساحة الاقتصادية العالمية خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة، وستكون الصين جزءا كبيرا من اعادة التوازن العالمي، في الوقت الذي يرجح ان تصارع فيه الدول المتقدمة والاقتصادات الصاعدة من أجل القيادة الاقتصادية.




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :