الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تعليق اخباري: توقعات بتعميق القيادة الصينية للاصلاحات لتحفيز النمو
بكين 7 نوفمبر 2013 (شينخوا) ذكر خبراء انه من المتوقع أن يكشف اجتماع السياسة المقبلة للحزب الشيوعي الصيني النقاب عن حزمة من الاجراءات لتعميق الاصلاحات لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) في مقالة لها إن الاصلاحات "ضرورة للصين في الوقت التي تحاول فيه ايجاد نموذج للنمو المستدام على المدى المتوسط والمدى الطويل".
وستنطلق الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية ال18 للحزب الشيوعي الصيني، والمتوقع أن تاخذ البلاد إلى نقطة تحول تاريخية، في نهاية الاسبوع الجاري.
وبفضل خطة الاصلاح والانفتاح التي استمرت على مدار ثلاثة عقود، اصبحت الصين ثاني اكبر اقتصاد في العالم بمعدل نمو سنوي يقارب ال10 في المائة واجمالى ناتج محلي يبلغ قرابة 6 آلاف دولار امريكي للفرد.
بيد أن النمو الاقتصادي الصيني عاني من تباطؤ متعاقب منذ 2011، مع نمو مستهدف بنسبة 7.5 في المائة فى 2013.
وتواجه الصين مشكلات شاملة مثل القدرة الانتاجية الزائدة والديون المحلية وبنوك الظل. كما يشكل التعداد السكاني لكبار السن والفجوة الكبيرة في الثروة ضغطا على نموذج النمو القديم.
وذكر تقرير صادر عن بنك باركليز البريطاني أن التنمية الاقتصادية الصينية دخلت مرحلة يمكن فيها للاصلاحات فقط أن تطلق العنان لامكانيات النمو وتقلل المخاطر.
ويتوقع الخبراء أن الاصلاحات الجديدة ستركز على التحديث، وهي قوة دفع هامة للنمو الاقتصادي طول المدى في الصين.
وقالت اثار حسين مديرة المركز الاسيوي للابحاث في كلية الاقتصاد بلندن، إن الصين حققت تغييرات كبيرة في السنوات القليلة الماضية، مشيرة إلى ان عميلة الحضرنة التي تتطلب اصلاحات اقتصادية وسياسية، ستصبح المسألة الاكثر اهمية في الحكومة الصينية خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما توقعت الخبيرة أيضا ان تساعد المزيد من المدن الصغيرة المتقاربة مثل تشنغدو-تشونغتشينغ في المناطق الوسطى والغربية فى تقليل الضغط على المدن الكبرى بكين وشانغهاي وقوانغتشو وشنتشن.
واضافت أن التحول العلمي والفعال الى الحضرنة سيحفز الطلب المحلي، ويوازن بين الاستثمار والاستهلاك ويضخ قوة دفع جديدة للنمو الاقتصادي.
وباعتبارها قوة دفع للنمو الاقتصادي واعادة التوازن، قالت صحيفة وول ستريت جورنال ان الحضرنة سيتم دعمها خلال الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية ال18 للحزب الشيوعي الصيني في الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر.
واشار خبراء ايضا أن السياسة تركز على الدور الهام للشعب بأعتباره مهم للغاية، وهو ما سيزيد من استقلالية واستمرارية تقدم حضرنة الصين.
ويظهر التاريخ أن الارض والزراعة مرتبطان بشكل عميق بمصير الشعب الصيني. فمن المتوقع أن يعاد تشكيل الهيكل المزدوج القديم بين الحضر والريف عقب عدة اصلاحات في عدة مجالات مثل منظومة الارض والمنظومة التأمينات الاجتماعية والزراعة الحديثة والقانون.
وقال انوب سينغ مدير ادارة صندوق النقد الدولي في اسيا-الباسفيك خلال مقابلة نشرت على الموقع الالكتروني للصندوق إن الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية ال18 للحزب الشيوعي الصيني تعد فرصة للقيادة الصينية الجديدة لاظهار حكمتها من خلال معالجة تلك التحديات.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |