الصين تتعهد بمواصلة مكافحة الإرهاب

بكين أول يوليو 2013 (شينخوا) قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليوم (الاثنين) إن الصين تعارض الإنفصالية والإرهاب بحزم، وستعمل مع الدول الأخرى على تعزيز التعاون لقمع المنظمات الإرهابية.

وصرحت المتحدثة هوا تشون ينغ، خلال مؤتمر صحفي دوري، بأن الحكومة الصينية واثقة من حماية أرواح وممتلكات أبناء الشعب من كافة العرقيات وضمان السلام والاستقرار الدائم في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم وتهيئة الظروف المواتية لتنمية المنطقة.

وأضافت أن الحوادث العنيفة الأخيرة التي وقعت في شينجيانغ تمثل سلسلة من الهجمات العنيفة والإرهابية.

وأشارت إلى أن ما يطلق عليها قوى "تركستان الشرقية" تمثل "قوى الشر الثلاثة" وهي الإرهاب والانفصالية والتطرف التي أدت إلى وقوع حوادث إرهابية عديدة في شينجيانغ خلال السنوات الأخيرة، تسببت في خسائر للمدنيين وتهديد الأمن الوطني.

وتابعت أن قوى الانفصال والإرهاب ل"تركستان الشرقية" على علاقة بمنظمات إرهابية دولية أخرى، لا تفرض تهديدات على الصين فحسب وإنما على السلام والاستقرار في الدول الأخرى بالمنطقة.

وقالت "نأمل أن تعترف كافة الأطراف بوضوح بجوهر الأنشطة العنيفة وأن تدعم موقف الصين، بالاضافة الى الاجراءات التى اتخذتها لضمان أمن المواطنين وملكياتهم".

وشددت هوا على ان القضايا المتعلقة بشينجيانغ تمس سيادة الصين وسلامة أراضيها ومصالحها الجوهرية، وان الحكومة الصينية ستقوم باتخاذ الاجراءات الضرورية لمعاقبة المجرمين بواسطة القانون وستحمى تماسك واستقرار شينجيانغ.

وقالت هوا ان السياسات العرقية التي تنتهجها الحكومة المركزية الصينية في شينجيانغ، تناسب الوضع المحلي ويدعمها الشعب هناك.

وأكدت أن "المحاولات التي تقوم بها مجموعة صغيرة من المواطنين لتدمير التماسك والأمن في شينجيانغ، لن تنتصر أبدا ومصيرها الفشل".

كان مثيرو الشغب قد قتلوا 24 شخصا الأربعاء في هجوم وقع ببلدة لوكتشون بمحافظة شانشان بشينجيانغ. وهاجم مثيرو الشغب مراكز الشرطة ومبنى تابعا للحكومة المحلية وموقع بناء وأشعلوا النيران في سيارات الشرطة. كما أصيب 21 من ضباط الشرطة والمدنيين.