دعم مواجهة الصين للإرهاب والدعوة للتعاون الدولي لمكافحته

بكين 30 يونيو 2013 (شينخوا) قال خبراء ان مسؤولية قمع الهجمات الارهابية الاخيرة في منطقة شينجيانغ تقع على عاتق الحكومة الصينية، وانه ينبغي على المجتمع الدولي تقوية التعاون في حربه على الارهاب. وقال اسماعيل دبيشي من جمعية الصداقة الصينية-الجزائرية ان "الهجمات الارهابية العنيفة التي وقعت في شينجيانغ مخزية، واننا ندين بقوة الارهابيين الذين حاولوا تدمير الوحدة العرقية والسلام والاستقرار في الصين". واضاف ان الارهاب عدو عالمي وتقع على كل حكومة مسؤولية قمع الارهاب، وان جمعية الصداقة الصينية الجزائرية تدعم وتقدر اصرار بكين والخطوات الملموسة التي قامت بها لضرب الارهاب. كان 24 شخصا قد قتلوا الأربعاء على يد مثيري الشغب في هجوم على بلدة لوكتشون بمحافظة شانشان بشينجيانغ. وهاجم مثيرو الشغب مراكز للشرطة في البلدية ومبنى تابعا للحكومة المحلية وأشعلوا النيران في سيارات الشرطة وأصيب 21 ضابطا بالشرطة ومدنيا في الهجوم.

كما اطلقت الشرطة النار وقتلت 11 من مثيري الشغب وألقت القبض على 4 آخرين. وقال خالد محمود رئيس مجلس الشؤون العالمية في اسلام اباد ان بعض المجرمين حاولوا تعطيل مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في شينجيانغ وإعاقة نمو الصين عبر انشطة متكررة ضد المواطنين والدولة. واضاف محمود ان الارهاب ليس عدوا مشتركا لباكستان والصين فقط ولكنه عدو لبقية العالم ايضا. وتابع انه من حق اي بلد عدم السماح لأية جماعة أو منظمة مسلحة بسرقة مصالحها أو إعاقة التنمية الاقتصادية والتناغم الاجتماعي والاستقرار المجتمعي .

وقال سوك توتش نائب مدير معهد العلاقات الدولية بكمبوديا، ان المتطرفين الاسلاميين حاولوا فصل منطقة شيجيانغ عن الصين باستخدام الدين.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء الكمبودي فاى سيفان اليوم إن كمبوديا، بصفتها صديقة للصين، لا ترغب فى رؤية أى حوادث عنف مميتة في الصين وتأمل بحل كافة القضايا في شينجيانغ بشكل سلمي. واضاف "ينبغي وقف اية انشطة عنيفة،ولابد من تطبيق حازم للقانون". وقال راميش تشوبرا، ناقد هندي بارز في القضايا الاستراتيجية، ان الهجمات الارهابية التي وقعت في شينجيانغ، مشابهة للهجمات فى الدول الاخرى، تتلاعب بها قوى دولية متطرفة. وتابع ان قوى اقليمية نثل الهند والصين ينبغى ان تعمل سويا للتعامل مع العدو المشترك للانسانية.

كما قال بيير بيكوار وهو خبير فرنسى فى شئون الصين لشينخوا ان الحكومة الصينية محقة فى الضرب بشدة على الارهابيين فى شينجيانغ الذين يستخدمون الدين والاسباب الاقتصادية لاذكاء الاضطراب وشن هجمات عنيفة.واضاف ان "بكين تريد ان تحمى حرية شعبها".