| الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
باسكال لامي يدعو قيادة الصين إلى نظام تجاري متعدد الاطراف
بكين 28 يونيو 2013 (شينخوا) قال رئيس منظمة التجارة العالمية اليوم (الجمعة) انه يجب على الصين ان تقوم بدور القيادة في نظام تجاري متعدد الاطراف وان تعمل عن قرب مع الاقتصاديات الكبيرة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان لصياغة اجندة تجارية عالمية جديدة.
وقال باسكال لامي المدير العام للمنظمة في خطابه امام الحفل الافتتاحي للمؤتمر الثالث لقمة مركز البحث العالمي المنعقدة في بكين ان الصين باعتبارها جسرا بين الاقتصاديات الصاعدة والدول المتقدمة يجب ان تعمل مع اقتصاديات اخرى كبيرة لتأسيس نظام تجاري عالمي جديد متعدد الاطراف.
وقال لامي إن مثل هذا النظام سيسمح بفرص اكثر عدالة بالنسبة للصين ودول اخرى للدخول في الاسواق وتسريع اجواء اكثر انفتاحا وثباتا لخلق وظائف.
وحث على تجارة مفتوحة بينما كان يعلق على كبرى اتفاقيات التجارة الحرة الاقليمية مثل شراكة التجارة والاستثمار عبر الاطلسي والشراكة عبر الباسفيك والشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة التي تجري مفاوضات بشأن بين الكثير من الدول من بينها الصين والولايات المتحدة واليابان.
وقال لامي الذي اشار الى ضرورة دمج اتفاقيات التجارة التفضيلية مع آلية التجارة متعددة الاطراف انه اذا لم يتسن عمل هذه الاتفاقيات بشكل متجانس، فلن تكون متماشية بشكل مؤثر مع الحواجز التجارية خاصة الحواجز غير التعريفية.
وقال إن الاجراءات غير التعريفية مثل فرض معاير سلامة ومعايرة بيئية اكثر صرامة على دخول الاسواق يتم استخدامها بشكل متكرر باعتبارها حواجز تجارية اكثر تعقيدا من التعريفات الجمركية.
وقال لامي لخبراء عالمين ومستشاري السياسة المجتمعين في القمة ان "هذه الحواجز اكثر تعقيدا، واقل شفافية، واكثر عرضة للانتهاك على الارجح."
ودعا ايضا الصين الى الشروع في جولة جديدة من الاصلاحات لخلق قوة دفع جديدة للنمو في حين تتضائل الفوائد الاقتصادية التي تجلبها بدخولها في منظمة التجارة العالمية.
وقال لامي انه "اذا سألني شخص ما عن اهم الاحداث العالمية في الـ 50 عاما الماضية، ساقول سقوط حائط برلين وانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية."
وقال انه من بين التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين هي الخلافات التجارية مع اقتصاديات اخرى وبعض الدول التي لا ترحب باستثمارات الصين.
واقترح قيام الصين بدمج اصلاحاتها الداخلية باجندة التجارة والاستثمار متعددة الاطراف وان تقوم بالمزيد من الانفتاح في قطاع الخدمات والتوصل الى اتفاقيات استثمار متعددة الاطراف مع دول اخرى للمساعدة في دعم استثماراتها الخارجية.
![]() |
|
![]() |
انقلها الى... : |
| تعليق |
| مجموع التعليقات : 0 |