قادة صينيون يلتقون برئيسة جمهورية كوريا ويدعون لتعزيز العلاقات الثنائية

واعربت بارك عن رغبة بلادها في تعميق التعاون البراجماتي مع الصين في كافة المجالات وتوسيع الاستثمار في المناطق الوسطى والغربية في الصين وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة في اقرب وقت، وكذا توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي والاقليمي، مؤكدة على أن البلدين يواجهان مهام تطوير اقتصاديهما وتحسين مستويات معيشية لشعبيهما.

واعترفت بارك بالدور الصيني في حل قضية شبه الجزيرة الكورية، قائلة إن بلادها ترغب في مواصلة الاتصال الوثيق والتشاور مع الصين في هذا الصدد.

وفي اجتماع منفصل مع بارك، قال كبير المشرعيين الصينيين تشانغ ده جيانغ إن الصين وجمهورية كوريا متقاربتان جغرافيا ويتشارك شعبيهما في روابط عميقة وقد تطور تعاونهما الثنائي بشكل سريع منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1992.

واستعرض تشانغ، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، اعلى هيئة تشريعية في البلاد، التبادلات المتكررة بين الهيئات التشريعية العليا في البلدين، قائلا إن التعاون في هذا الصدد عزز من العلاقات الثنائية.

وقال تشانغ إن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يود تعميق العلاقات الودية مع الجمعية الوطنية في جمهورية كوريا، واستكشاف سبل جديدة لتوسيع التعاون التشريعي وتنفيذ توافقات جديدة للقادة ودفع الشراكة الثنائية للتعاون الاستراتيجية إلى مستوى جديد.

وقالت بارك إن التوافق الذي تم التوصل إليه خلال القمة سيعلن فتح صفحة جديدة في التعاون بين البلدين.

واقترحت بارك أن تزيد الهيئات التشريعية في البلدين من التبادلات وتوسع التعاون وتعزز العلاقات الثنائية.

ووصلت بارك إلى بكين يوم امس في اول زيارة دولة تجريها إلى الصين منذ توليها منصبها في فبراير الماضي. وتوصل الرئيس الصيني شي جين بينغ وبارك إلى سلسلة من الاتفاقيات خلال محادثاتهما يوم أمس.