كبير المستشارين السياسيين يحث على التعاون الإيكولوجى الدولي
هانغتشو 18 مايو 2013 (شينخوا) دعا كبير المستشارين السياسيين الصينيين يوى تشنغ شنغ اليوم(السبت) إلى التعاون الدولي في بناء حضارة ايكولوجية . أدلى يوى، رئيس المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، بهذا التصريح أمام المؤتمر السنوي الثاني للمنتدى الثقافي العالمي (تايهو، الصين)، الذي بدأت أعماله في هانغتشو اليوم. وعبر عن ترحيبه ب500 من الحضور، منهم رئيس موزمبيق أرماندو جويبوزا والحاكم العام لأنتيجوا وباربودا لويس ليك-تاك ورئيس الوزراء اليوناني انطونيس ساماراس. وقال يوى إن العالم يواجه تحديات بشكل متزايد تتعلق بتغير المناخ وأمن الطاقة والموارد والتنوع البيولوجي، بينما أصبحت التنمية الخضراء واقتصاد إعادة التدوير اتجاها هاما للتنمية العالمية. وأضاف إن ما سنتركه لأجيال المستقبل أصبح موضوعا مشتركا بين كل الدول، ولذلك فإن من الأمور البالغة الأهمية لهذا المؤتمر أن يركز على زيادة التعاون الدولي وبناء حضارة ايكولوجية . وتقدم يو باقتراح من أربع نقاط، داعيا إلى إرساء مفهوم الحضارة الايكولوجية الذي يحترم الطبيعة ويحميها. ونادى المستشار السياسي بتقوية الحماية البيئية والبناء الإيكولوجى وحث المجتمع بأكمله على الاشتراك في هذه المهمة. كما دعا الى اقامة شراكة عالمية في بناء الحضارة الإيكولوجية . وألقى يوى الضوء على تعهد الحكومة بالحفاظ على الموارد وحماية البيئة وأقر بوجود مشكلات ايكولوجية مثل تلوث الماء والهواء. وقال ان المؤتمر الوطني ال18 للحزب الشيوعي الصيني أدرج تنمية الحضارة الايكولوجية فى الخطة الشاملة للاشتراكية، واضاف إن الصين ستعزز التنمية الخضراء التي تعتمد على اعادة التدوير وقلة انبعاثات الكربون، وخلق بيئة جيدة للعمل والحياة للمواطنين والاسهام في الامن الايكولوجى العالمى. وقال للحضور ان بناء الصين لحضارة ايكولوجية مفتوح وشامل ومفيد للدول الاخرى، وشدد على التزام الحكومة بالحماية الإيكولوجية والبيئية الدولية. وتعهد يو بأن "تنفذ الصين الاتفاقية البيئية الدولية وأن تؤدي التزاماتها الدولية الواجبة بما يتماشى مع مبادىء المسئوليات المشتركة ولكن المختلفة والعدالة والآلية التى تقوم على القدرة. واضاف ان الصين تعمل مع المجتمع الدولي لبناء وطن جيد على المستوى الايكولوجى. ويلتزم المنتدى، الذي تأسس في 2007 كمنظمة غير حكومية مقرها الصين، بإيجاد منبر مفتوح ومتعدد الاطراف وشامل، للتبادل الثقافي الدولي.