سي ليونج يدعم دور هونج كونج "كرابط" خلال منتدى بواو

وقال خلال مأدبة عشاء منطقة هونج كونج الادارية الخاصة فى منتدى بواو لآسيا 2013 فى مقاطعة هاينان جنوب الصين "على مر التاريخ، كرست هونج كونج ذاتها لتعزيز التنمية للجميع; التنمية لهونج كونج ولوطننا ولشركائنا فى الخارج."

وعلى مر السنين، تطورت هونج كونج لتصبح بوابة دولية فعالة للدخول والخروج من البر الرئيسي الصيني. ان هذا الأمر جيد لهونج كونج وللدولة وللدول الاجنبية، وفقا لما قال.

"ولكن كونها بوابة الصين للعالم لم يعد كافيا. تتغير الظروف والأحوال. ان التحول الاقتصادي الأكبر فى العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية هو انفتاح الصين."

تكيفت هونج كونج مع الوضع الجديد وتحولت لتقوم بدور كبير -- رابط بين الصين والمجتمع الدولي، وفقا لما قال.

وهناك تغير آخر لهونج كونج وهو التنافسية المتزايدة فى آسيا وحول العالم لدخول السوق الصينية. وسرعان ما تتحول عبارة "صنع فى الصين" إلى "اشتري فى الصين".

وهناك تطور ظهر فى الفترة الأخيرة وهو التمايل الاقتصادي العالمي نحو آسيا. "ان السعي نحو تنمية للجميع لا يتعلق بانتزاع حصة أكبر لأية سوق، ولكننا نحتاج بدلا من ذلك إلى خلق أسواق أوسع من خلال تنويع النطاق وتوسيع عمق الأنشطة الاقتصادية فى آسيا."

وأوضح ليونج ان هونج كونج تعمل كرابط بين الصين والاقتصادات الاسيوية الأخرى والمجتمع الدولي بروابط تجارية دولية، وبنية تحتية ولوجيستيات، وتدفق حر للمعلومات والارتباطية المالية.

وتعد هونج كونج، بشكل خاص، حقل تجارب لتدويل العملة الصينية -- الرنمينبي. كما ينظر إلى تحرير الرنمينبي على انه تمديد طبيعي وحتمي لوضع الصين على انها الاقتصاد الأكبر الأسرع نموا فى العالم، وفقا لما قال.

كما أوضح سمات هونج كونج الخمس -- العلاقات الداخلية الهامة لهونج كونج مع البر الرئيسي الصيني والعلاقات الخارجية التى تربط الصين والعالم بشكل فعال واتفاقيات التجارة الحرة مع الاقتصادات الأخرى والنفع المتبادل لهونج كونج والبر الرئيسي والتوزيع الفعال للمعلومات.

كما حث على إقامة اقتصاد بدون عوائق فى المنطقة الاسيوية.

وأضاف "للقيام بذلك، يتعين علينا فى هونج كونج التخلص من مزيد من العوائق فى المنطقة، مادية وسياسية واقتصادية. ان هونج كونج على استعداد لتبادل خبراتها فى بناء اقتصاد بدون عوائق."