الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رئيس وزراء تايلاند السابق: قادة الصين الجدد مستعدون جيدا لمواجهة التحديات
بانكوك 14 مارس 2013 (شينخوا) صرح رئيس الوزراء التايلاندي السابق أبهيسيت فيجاجيفا بأن قادة الصين الجدد مستعدون جيدا لدفع البلاد قدما لأنهم يدركون التحديات أمامهم.
واستعرض المسؤول التايلاندي السابق، وهو الآن زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة انباء ((شينخوا)) مؤخرا، اجتماعه مع شي جين بينغ، الرئيس الصيني المنتخب حديثا، خلال زيارته الرسمية إلى تايلاند في أواخر 2011.
وقال أبهيسيت "إنه يبدو عاقد العزم على دفع الصين قدما كما يبدو أنه مستعد جيدا لذلك". وتعهد ابهيسيت، باعتباره زعيم المعارضة في البرلمان، "ببذل كل ما في وسعه" لدعم العلاقات الوثيقة بين الصين وتايلاند.
وتابع "نحن نتطلع بشكل كبير إلى مواصلة علاقاتنا الجيدة ومسرورون بأن القيادة في الصين تولي أهمية كبيرة لنا باعتبارنا صديقا رئيسيا في المنطقة".
وأضاف إن الجانبين اكدا مجددا على الالتزام بتعزيز العلاقات التايلاندية-الصينية القوية بالفعل في الوقت الذي شرعت فيه الصين فى حقبة جديدة تحت قادة جدد.
وأشار أبهيسيت إلى أن قادة الصين الجدد ينظرون للماضي على أنه مرشد، وفي نفس الوقت يواجهون بجرأة مجموعة من التحديات الجديدة بجهودهم لوضع سياسات وطنية ومواصلة تحسين الأداء الاقتصادي.
وقد تعهدت الصين، باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بتحقيق نمو يتراوح من 7-8 في المائة أو حتى أكبر فى العام الجاري.
واضاف سيضمن القادة الصينيون الجدد، بتحقيق هذا الهدف، استمرار السياسات ومن ثم تسهيل نقل القيادة بشكل سلس.
واستطرد أنه تم وضع عدد من القضايا مثل توزيع الازدهار وكيفية القضاء على الفساد بشكل واضح على قمة جدول أعمال القيادة الجديدة.
وأوضح أبهيسيت "لقد أظهر القادة الجدد أنهم مدركون لتحديات الفساد ونقص الكفاءة وغيرها. ويبدو أنهم عازمون على تصحيحها".
وأوصى أبهيسيت، الذي استمرت فترة رئاسته للوزراء من 2008 إلى 2011، من أجل تعزيز جودة النمو الاقتصادي، بضخ استثمارات اكبر في عدة مجالات مثل النقل للمساعدة في توزيع الفرص بشكل جغرافي، والتعليم الذي قد يفتح فرصا لعدد اكبر من السكان.
وقد وجد السياسي البالغ من العمر 49 عاما من الصعب اقتفاء أثر اسلافه في الصين، ولكنه اعترف بكل سرور بأنه أحد افراد الجيل الثالث أو الرابع من المهاجرين الصينيين.
واضاف "عندما تنظر إلى تايلاند، من الصعب ألا تجد أحدا ليس له صلة بالصين".
وقال إن العديد من الغربيين يفاجأون عندما يسمعون التايلانديين يقولون "لا"، عندما يسألون عما إذا كان لديهم قلق من صعود الصين كقوة دولية.
وأضاف "يجب ألا نستخف بقوة روابط الدم هذه".
واقترح أن تستغل الصين تلك الروابط لأنها تمصل دعما هائلا لتحقيق "الحلم الصيني" وهو مصطلح فسره شي مؤخرا بأنه "التجديد العظيم للأمة الصينية".
وقال "فى شتى أنحاء العالم، لدى الناس صلات بالصين بطريق أو بأخرى. ويمكن تحويل ذلك إلى قوة للوحدة والتعاون الوثيق بين دول العالم".
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |