الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة: تقدم الصين في صالح العالم بأسره

arabic.china.org.cn / 23:58:44 2013-03-05

بنوم بنه 5 مارس 2013 (شينخوا) صرح مفكر كمبودي معروف بأن تقدم الصين يسهم في تطوير الاقتصاد العالمي والتعامل مع موضوعات عالمية مثل الفقر.

وخلال مقابلة أجرتها مؤخرا وكالة أنباء ((شينخوا)) مع تشينج فاناريث المدير التنفيذي للمعهد الكمبودي للتعاون والسلام ومحاضر دراسات آسيا والمحيط الهاديء في جامعة ليدز البريطانية قال إن جهود الصين الرامية لتحقيق تجديد شباب الأمة الصينية سيسهم في الاقتصاد العالمي والحضارة.

وقال "سيكون لدى الصين قدرات وموارد أكبر للمشاركة في حل مشكلات عالمية مثل الفقر والتغير المناخي والكوارث الطبيعية والأمراض الوبائية".

وأشار إلى أن تحديات انتعاش الصين تدفعه عوامل داخلية وخارجية.

وفيما يتعلق بالمشكلات الداخلية قال إن الصين تحتاج للتعامل بجدية مع الحكم الرشيد والنمو الشامل وتدهور البيئة، وفيما يتعلق بالتحديات الخارجية تحتاج الصين لاستثمار المزيد في المشروعات العالمية خاصة القوة الناعمة.

وقال "يجب أن يتم تعزيز وتعميق الشراكات البناءة مع الولايات المتحدة والدول المجاورة بناء على الثقة المتبادلة والرؤية والاهتمامات المشتركة".

وتابع إن الصعوبات الرئيسية في الإصلاح الحالي في الصين هي كيفية إعادة هيكلة وتحويل نمط التنمية من التوجه الى التصدير إلى الطلب المحلي الأكثر توازنا ونموذج التنمية الاقتصادية المدفوع بالتصدير.

واستطرد ان "زيادة الطلب المحلي هام لمستقبل الاقتصاد الصيني"، وأضاف إنه لكي يتحقق ذلك تحتاج الصين لمضاعفة دخل المواطنين خاصة الطبقة العاملة وزيادة الحد الأدنى للأجور وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري (البحث والتطوير).

وقال إن نجاح الإصلاح في الصين سيلهم العديد من الدول الأخرى للاستفادة منها كما سيحفز نموذج تنمية جديد يتميز بالتناغم بين الدولة والسوق والشعب والتنمية والبيئة والثقافة.

وعندما وجه له سؤال حول انفتاح الصين على العالم فيما يتعلق بالتبادل التجاري، قال إن الصين انفتحت على كافة القطاعات تقريبا، ولكن لا زال هناك بعض القيود والعراقيل في قطاع الاستثمار بحيث يركز الانفتاح المستقبلي للصين بدرجة أفضل على الاستثمار وتدفق رأس المال.

وفيما يتعلق بمفهوم الصين حول تزايد ارتباط المصير المشترك للمجتمع الدولي وضرورة تأسيس شراكة عالمية جديدة أكثر توازنا لتحقيق التنمية، قال فاناريث إن هذا هو المسار الصحيح. وهو ليس فقط الطريق الملائم لتحقيق الانتعاش للصين ولكن العالم بأسره أيضا.

وتابع إن مثل هذا العالم المترابط يستحق أن نهتم به جميعا. وتلك هي المرة الأولى في تاريخ العالم الذي تصبح خلاله الدول النامية أكثر قربا من الساحة المركزية ويطالبون بشراكة متساوية مع الدول المتقدمة.

وقال "بفضل الصين وغيرها من الاقتصادات الصاعدة مثل الهند والبرازيل وجنوب افريقيا والآسيان، بدأ المجال الاقتصادي والاستراتيجي العالمي يتشكل ليصبح العالم أكثر توازنا".

وفيما يتعلق بالقيادة الجديدة للحزب الشيوعي الصيني قال إن تلك القيادة الجماعية هامة من أجل النجاح في تحقيق طريق انتعاش الصين.

وقال "مع تعداد سكان يبلغ 1.3 مليار نسمة، أصبح لدى الصين المزيد من المواهب ويمكنهم أن يشاركوا ويسهموا في توجيه الصين".




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :