الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تعليق: "الحلم الصيني" نافع للعالم
بكين 5 مارس 2013 (شينخوا) بدأ المشرعون الصينيون اجتماعهم السنوي اليوم (الثلاثاء) لمناقشة الشؤون الوطنية وانتخاب قيادة جديدة للبلاد، ومجددا أصبح "الحلم الصيني" أحد موضوعات النقاش الهامة.
وقالت صحيفة ((نوفيل دييورب)) أكبر صحيفة تصدر باللغة الصينية في أوروبا في افتتاحيتها إن "الحلم الصيني" هدف مشترك ورغبة لدى الشعب الصيني في الداخل والخارج.
وقالت الصحيفة إن على الرغم من العقبات المتنوعة في طريق تحقيق هذا الحلم، إلا أن الشعب الصيني سيشعر بالفخر عندما يتحقق، وأضافت الصحيفة أن بغض النظر عن نوع الحلم يتطلب الحفاظ عليه وبذل عمل شاق لمواجهة الصعوبات.
وظل "الحلم الصيني" وفي قلبه التجديد العظيم لشباب الأمة الصينية رغبة مشتركة وهدف سعى لتحقيقه العديد من الرجال والنساء الذين امتلكوا تطلعات عظيمة للبلاد.
وبعد حربين للأفيون خلال القرن التاسع عشر عانت الصين القديمة من غزو أجنبي متكرر وتبدد الحلم مرارا وتكرارا.
ولكن الآن بفضل الجهود المتفانية للشعب الصيني على مدار أجيال بدأت الصين تتبوأ مكانتها بين الدول وأصبح حلم تجديد شباب الأمة الصينية أقرب للتحقق عن ذي قبل.
وراقبت دول العالم "الحلم الصيني" عن كثب وحصل هذا التعبير على لقب كلمة العام في الصين العام الماضي.
وفي ضوء هذا قال تشيان فينغ نائب مدير ورئيس تحرير جريدة ((آسيان ديلي)) الصادرة باللغة الصينية ومقرها تايلاند إن "الحلم الصيني" علمي وواقعي ليس مجرد يوتوبيا غير قابلة للتحقيق.
وقال إن "الحلم الصيني" يجسد مفهوم القيادة الصينية الجديدة للحكم الذي يسمح للشعب بالاحساس بنهضة الصين في العصر الحديث، وقال "يعني أيضا فرصة جديدة للتنمية العالمية".
وقال كوام اوينو الرئيس التنفيذي لمعهد الشؤون الاقتصادية في كينيا إن هذا المفهوم يمكن أن يساعد الصينيين على تشكيل عقلية إيجابية وتحقيق إنجازات أكبر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كما اعتبرت وسائل الإعلام الأجنبية "الحلم الصيني" نقلة كبيرة ستفيد الشعب الصيني خاصة على مستوى القاعدة.
وقالت صحيفة ((دي زيت)) الألمانية في مقال نشرته في موقعها الإلكتروني إن في إطار الخطة الطموحة للحكومة الصينية سينتقل المزيد من المزارعين إلى المدن.
وقال المقال إن بسبب الأحوال المعيشية المتدنية لمعظم المزارعين الصينيين لعبت الحضرنة دورا في سد الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية، مضيفا أن المزارعين الصينيين أيضا يعتبرون الحضرنة محضن لحلمهم.
وأصبحت الصين والعالم مجتمع يتشارك المصالح والمصائر. وفي حين يسعى الشعب الصيني لتجديد شباب الأمة، تسعى الدول الأخرى للتعلم أكثر من حلمهم.
وقال وانغ تشينغ الأستاذ المساعد في جامعة سيتون هول الأمريكية إن الشعب الصيني في إطار سعيه لتجديد شباب الأمة يجب أيضا أن يساعد المجتمع الدولي على فهم هذا الحلم بشكل أفضل.
وقال كيم جين هو أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دان كوك في كوريا الجنوبية إن الدول الأخرى يجب أن تكون مسرورة لرؤية حماس الشعب الصيني في تحقيق حلمه.
وقال "سيكون لصين فعالة تأثير ايجابي دون شك على العالم".
وأيد خوسيه لويس روباينا الخبير الكوبي البارز في الشؤون الصينية وجهة نظر كيم وقال إن العالم بأكمله سيستفيد من "الحلم الصيني".
وقال "وجود صين اشتراكية قوية ومستقلة ومستقرة" يصب في مصلحة العالم بأسره، مضيفا انها ستكون أيضا دولة سلمية تحفز بقية الدول.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |