الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
موسم السفر لعيد الربيع تعبير ضمني عن التحول الاجتماعي في الصين (خاص)
23 يناير 2013 / شبكة الصين / لا شك أن موسم السفر لعيد الربيع الصيني يمثل أفضل زاوية لملاحظة الإنجازات والمشاكل في الصين اليوم، وخلال أربعين يوما قبل وبعد عطلة عيد الربيع، يسافر مئات الملايين من الصينيين ذهابا وايابا مشكلين أكبر حركة تنقل بشرية. وعندما يتركز الاهتمام على الصين خلال موسم السفر لعيد الربيع يكون الصينيون على الطرق العامة وقطارات السكك الحديدية والطائرات ويمكننا في ذلك الحين، أن نلحظ بوضوح الإنجازات المشرقة التي حققتها الصين والمشاكل التي تزعجها، وندرك كذلك أوضاع الحياة الحقيقية للشعب الصيني.
ومن نافذة موسم السفر لعيد الربيع، يمكننا الشعور بـ"سرعة الصين"، وتزامنا مع تحول البلاد إلي ثاني أكبر الاقتصادات في العالم، أصبحت بدورها تشهد نموا ملحوظا في قدرة حركة المرور، حيث تبوأت الصين المرتبة الثانية في العالم من حيث طول السكك الحديدية والطرق السريعة، والمرتبة الأولى من حيث طول السكك الحديدية السريعة ونمو توسع سوق الطيران المدني.
وتمثلت السرعة الأخرى في زيادة اقبال الشعب الصيني على السفر تدريجيا كل عام. وأظهرت البيانات الرسمية أن عدد الركاب خلال موسم السفر لعيد الربيع زاد من 850 مليون مسافر/ مرة في عام 1991 إلى 3 مليارات و407 مليون مسافر/ مرة في عام 2013 بزيادة قدرها أكثر من ثلاث أضعاف، وهذه الزيادة لا يمكن تصورها في أي دولة بالعالم. وبالإضافة إلى ذلك، فمن بين هؤلاء المسافرين خلال موسم السفر لعيد الربيع توجد موجة من السياح، عددهم متزايد تدريجيا، و يعكس ذلك ارتفاع مستوى المعيشة للشعب الصيني.
وتبدو من أول وهلة أن مشكلة موسم السفر لعيد الربيع مشكلة مرور، وتعكس تناقضا بين السرعتين المذكورتين سالفا، أي تناقض بين نمو قدرة المرور وزيادة الطلب على السفر، ولكن في الواقع، هي مشكلة تنموية، وتكاد أن تعبر ضمنيا عن التحول الاجتماعي الصيني.
ويمكننا ملاحظة تدفق السكان في اتجاه واحد من المناطق الريفية إلى الحضرية من أجل البحث عن أفضل فرص تنموية عن طريق مراقبة موسم السفر لعيد الربيع، حيث يودع عدد كبير من القوى العاملة الشابة مواطنهم الأصلية، ويتدفقون إلى المدن، ويعتبر موسم السفر لعيد الربيع هجرة دورية، وكذلك نجد اختلال توازن التنمية بين أقاليم الصين المختلفة، حيث لا يتوزع عدد الركاب بالتساوي بين المناطق، ويتمثل ذلك أساسا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية غير المتوازنة في الصين.
وفي الوقت نفسه، نستطيع الشعور بالتقدم في هذا البلد. وبفضل الجهود المبذولة منه على مدى عدة سنوات، فقد أصبحت "التذاكر الغالية" تاريخا، ولكن لايزال هناك صعوبة في حجز التذاكر، وعلى الرغم من أن تطبيق نظام شراء التذاكر عبر الإنترنت وعن طريق الهاتف وتمديد فترة شراء التذاكر عبر الانترنت، التي تعتبر جميعها تقدما جديرا بالاعتراف، ولكن لا تعد معدلات التغيير والتقدم سريعة، ولا تكفي الجهود المبذولة في هذا الصدد، لذلك لايزال صوت الشكوى أكثر من صوت الثناء.
如果要观察今日中国的成就与问题,春运无疑是最佳视角。在春节前后四十天时间,数以亿计的中国人辗转往返,共同汇成一次人类最大规模的迁徙行动。只要将镜头对准春运时期的中国,将目光聚焦春运路途上的中国人,我们就足以管窥这个东方大国最醒目的辉煌与忧愁,也能感知中国民众最真实的生存状态
通过春运这个窗口,我们能够感受到“中国速度”。随着中国成为世界第二大经济体,中国发展交通运能的速度也举世瞩目——铁路运营里程已居世界第二位,高铁里程全世界第一,高速公路里程世界第二,民航市场全球增长最快
另一个速度,则体现为中国民众出行需求的逐年递增。官方公布的数据显示,从1991年到2013年,中国春运客流量从8.5亿人次飙升至34.07亿人次,增长了3倍多,这样的增速,在世界上任何国家都是难以想象的。在浩浩荡荡的春运大军中,还有一股正在壮大的游客队伍,这正是中国人生活水平提升的表现
从表面上看,春运是一个交通问题,它表现为以上两个速度之间的矛盾,也即运力增长与出行需求增长之间的矛盾。但从本质上说,春运其实是一个发展问题,它几乎是社会转型期中国的一个隐喻
观察春运,我们能够看到城乡人口单向流动。为寻求更好的发展机遇,大量青壮年劳动力告别本乡本土,潮水般涌入城市。春运成为一种周期性迁徙运动。我们能够藉此审视中国区域发展的失衡。春运客流量的不均衡分布,基本对应中国经济和社会发展失衡的现状
同时,我们能够感受到这个国家的进步。经过多年努力,“买票贵”已成历史, “买票难”的矛盾依然突出。无论是推行网络购票、电话购票、延长网络购票期限都是值得肯定的进步。但不得不说,这种改变和进步的速度、力度都稍显不够,也因此收获的吐槽声远多于赞扬
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |