الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
نائب وزير الخارجية : الصين تعلن اجراءات جديدة بشأن التعاون مع افريقيا
وفى عام 2011 بلغ حجم التجارة بين الصين وافريقيا 166.3 مليار دولار امريكى بزيادة 16 ضعفا على مستوى عام 2000 ، مع فائض تجارى لصالح أفريقيا بلغ 20.1 مليار دولار .
وذكر تشاى ان الاعفاء من التعريفة الجمركية وغيرها من الاجراءات التى تبنتها الصين لتعزيز الصادرات الافريقية بدأت تظهر اثرها .
وفى عام 2010 شهدت 49 دولة افريقية زيادة فى صادراتها الى الصين ، و في الفترة ما بين 2000 و2011 شهدت الصادرات الافريقية الى الصين نموا سريعا من 5.6 مليار دولار الى 93.2 مليار دولار.
وحتى ابريل من هذا العام ، بلغ اجمالى الاستثمارات المباشرة للصين فى افريقيا 15.3 مليار دولار ، واستثمر اكثر من الفى شركة صينية او بدأت فى نشاطا لها فى 50 دولة افريقية .
وقال تشاى ان تعاون الصين - افريقيا فى الشئون الدولية والاقليمية يواصل التوسع .
واضاف ان الصين كثفت مشاركتها فى الشئون الخاصة بالسلام والامن فى افريقيا .
واشار تشاى الى ان الصين حافظت على اتصالات وتنسيق وثيقين مع الدول الافريقية فى مجلس الامن الدولى ، وزادت عدد أفراد حفط السلام الصينيين الى افريقيا ، ونفذت مهام مرافقة السفن فى خليج عدن وقبالة سواحل الصومال ، وعينت ممثلين خاصين للحكومة الصينية للشئون الافريقية ، وشاركت بنشاط فى جهود الوساطة فى القضايا الافريقية الساخنة .
وقال انه تم تكثيف التبادلات الثقافية والشعبية بين الصين وافريقيا.
واقامت الصين وافريقيا عددا من المنابر لتسهيل مثل هذه التبادلات ، من بينها برنامج " الثقافة فى المركز " الصيني / الافريقي ، وبرنامج مشترك للأبحاث والتبادلات ، ومنتدى الشعوب ، ومنتدى مراكز الأفكار.
وقال تشاى انه فى كل عام ، بالاضافة الى 5 الاف منحة دراسية تقدمها الحكومة الصينية ، يحضر اكثر من 10 الاف طالب افريقى للدراسة فى الصين على حسابهم .
واضاف ان بعض الاصدقاء الافارقة اختاروا الاستقرار او متابعة مستقبلهم العملى فى الصين ، واصبح البعض نجوما فى مجال الرياضة والترفيه ، ونالوا شهرة بين الجماهير الصينية ، واشار الى ان مثل هذه القصص تشكل قوة دافعة حقيقية وراء نمو العلاقات بين الصين وافريقيا .
يذكر ان منتدى تعاون الصين - افريقيا هو الية جماعية للتشاور والحوار بين الصين و الدول الافريقية تم اطلاقها عام 2000 .
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |