المتحدث باسم الخارجية الصينية : زيادة القوة العسكرية تتفق مع الاحتياجات الدفاعية للصين

بكين 4 يونيو 2012 (شينخوا) صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وى مين هنا اليوم (الاثنين) بأن تنامي القوة العسكرية للصين يتفق مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاحتياجات الدفاعية للبلاد.

وردا على الانتقادات التي صدرت مؤخرا من اليابان حول تزايد الانفاق الدفاعي للصين، قال ليو خلال مؤتمر صحفي يومي إن الميزانية الدفاعية للصين شهدت نموا بمعدل فردى أو بمعدل عشرى خلال العقدين الماضيين على الرغم من أن البلاد شهدت تنمية سريعة لمدة تجاوزت 30 عاما.

وقال "خلال فترة الازدهار الاقتصادي لبعض الدول في الستينيات والسبعينيات حققت ميزانيات الدفاع لديها نموا عشريا لعدة عقود".

وأضاف ليو إن الصين التي تبلغ مساحة أراضيها 9.6 مليون كيلو متر مربع وتمتد حدودها لمسافة 22 ألف كيلو متر ولها خط ساحلى قاري طوله 18 ألف كيلو متر ،هى دولة كبيرة وغير موحدة بشكل كامل، مضيفا أن الصين تواجه أيضا تهديدات عسكرية من عدة اتجاهات.

وتابع قائلا "تحتاج الصين لضمان أمنها القومي ومصالحها"،واستطرد إن "الأهم من ذلك أن سياسات وأهداف الصين الاستراتيجية تتميز بالشفافية وأن السعي للهيمنة في سياق اكتسابها قوة لايمثل ابدا خيارا لها ".

وقال إن الالتزام بالتنمية السلمية والسياسات الدفاعية من أجل مواجهة المخاطر يهدف لضمان سيادة الصين ووحدة أراضيها وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

وأوضح أن الصين لا تسعى لتحدي أحد ولا تشكل تهديدا لأي دولة.

وقال "تواصل الصين تحسين شفافيتها العسكرية"، في إشارة للكتاب الأبيض الذي أصدرته الصين حول الدفاع الوطني.