الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تعليق: زيارة هو تفتح فصلا جديدا في العلاقات الصينية-الكمبودية
بنوم بنه 30 مارس 2012 (شينخوا) بدأ الرئيس الصيني هو جين تاو زيارة دولة تستغرق أربعة أيام إلى كمبوديا تلبية لدعوة ملك كمبوديا نوردوم سيهاموني. وينظر لتلك الزيارة باعتبارها حدثا هاما فى العلاقات الثنائية.
وقد أقام قادة الصين وكمبوديا صداقات بينهما حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية في 1958.
ودعمت الصين على مدار السنوات الماضية بقوة المباديء الخمسة للتعايش السلمي، التى على أساسها بنيت الصداقة الودية بين البلدين وصمدت أمام اختبارات الزمن.
وفي النصف الثاني من القرن العشرين، عانت كمبوديا من الفقر وكانت متخلفة اقتصادية. وباعتبارها جارة قريبة، بذلت الصين جهودا مضنية لمساعدتها في استعادة السلام والاستقلال فضلا عن دعم إعادة إعمارها وتنميتها الاقتصادية.
وفي القرن الحادي والعشرين، أظهرت العلاقات الثنائية قوة دفع جيدة للتنمية، واتضح ذلك في زيادة الاتصالات والتبادلات رفيعة المستوى .
وفي ابريل 2006، زار رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو كمبوديا، وأصدر الجانبان بيانا مشتركا أسس "شراكة شاملة للتعاون".
وفي ديسمبر 2010، عقد رئيس الوزراء الكمبودي هون سن محادثات مع ون في بكين واتفق الجانبان على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى "شراكة استراتيجية شاملة للتعاون".
وبروح الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، حافظت الصين وكمبوديا على الاتصالات والتنسيق في الشؤون الدولية والاقليمية.
وباعتبارها صديقا محل ثقة لدى الصين، التزمت كمبوديا بقوة بسياسة صين واحدة ودعمت الصين بالنسبة للقضايا المتعلقة بالتبت . كما قامت بدور إيجابى في تعزيز التعاون بين الصين والآسيان خلال السنوات الأخيرة.
وعلى مدار السنوات الماضية، نما التعاون الاقتصادي والتجاري والتبادلات الشعبية بين البلدين بشكل مطرد. وشارك العديد من الشركات الصينية بنشاط في التنمية الاقتصادية بكمبوديا، في مجالات البينة التحتية وأنظمة الري والمناطق الاقتصادية الخاصة.
وزادت التجارة الثنائية من 200 مليون دولار أمريكي وزياردة في 2000 إلى قرابة 2.5 مليار دولار العام الماضي، في حين كانت الصين أكبر مصدر للاستثمار الاجنبي في كمبوديا لسنوات متتالية.
وصرح السفير الصيني بان قوانغ شوي إن التعاون الصادق بين البلدين عاد بمنافع ملموسة على الشعبين.
وخلال زيارة هو إلى كمبوديا، سيصدر الجانبان بيانا مشتركا ويوقعان سلسلة من وثائق التعاون الاقتصادي والتجاري.
ولدى الجميع من الأسباب مايدعوهم للاعتقاد بأن زيارة هو سترتقى بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد ،وستفتح فصلا جديد في الجهود المبذولة لمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودعم الاستقرار والازدهار في المنطقة بأسرها.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |