الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
زيارة الرئيس الصيني المقبلة لكمبوديا تعزز العلاقات
بنوم بنه 25 مارس 2012 (شينخوا) قال مسؤول بارز اليوم (الاحد) إن زيارة الرئيس الصيني هو جين تاو المقبلة لكمبوديا الاسبوع المقبل ستبني علاقات أوثق بين البلدين وبين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) حيث تتزامن الزيارة مع القمة العشرين لآسيان.
وقال خيو كانهاريث وزير الاعلام الكمبودي والمتحدث باسم الحكومة في مقابلة حصرية مع وسائل الاعلام الصينية إن الزيارة ستخلق ايضا مزيدا من الثقة بين المستثمرين الاجانب في الاستقرار السياسي والاقتصادي في كمبوديا.
ومن المقرر أن يقوم هو جين تاو بزيارة دولة تستمر اربعة ايام لكمبوديا من 30 مارس إلى 2 ابريل بدعوة من ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني، وفقا لبيان اعلامي من وزارة الخارجية الكمبودية.
وقال كانهاريث "نشعر بالسعادة لاستقبال أول زيارة له لكمبوديا. وستعكس هذه الزيارة روح التفاهم والاحترام والتعاون المتبادل."
وستظهر الزيارة انه برغم أن الصين دولة قوية الا انها تسعى دائما لاقامة علاقات ودية مع كل دول المنطقة والعالم.
وقال "تعامل الصين كمبوديا دائما على قدم المساواة كدولة صديقة دون التفكير في أن كمبوديا دولة صغيرة." واضاف أن الزيارة ستثبت ايضا اهتمام الصين والتزامها بتقوية علاقات اوثق مع دول الآسيان.
ومن ناحية اخرى أكد الوزير مجددا على ان كمبوديا تلتزم بسياسة صين واحدة وترى أن تايوان والتبت جزء من الصين.
وفيما يتعلق بالاقتصاد قال كانهاريث إن زيارة هو ستشجع مزيدا من المستثمرين الصينيين والمستثمرين الاجانب الاخرين للعمل في كمبوديا لانهم سيثقون في استقرار كمبوديا الاقتصادي والسياسي السليم.
وقال "نأمل اثناء زيارة هو جين تاو توقيع العديد من اتفاقيات التعاون ."
وخلال المقابلة سلط كانهاريث الضوء ايضا على التعاون الجيد بين الصين وكمبوديا والصين والآسيان.
واقيمت العلاقات الدبلوماسية بين كمبوديا والصين منذ أكثر من 60 عاما خلال عصر ملك كمبوديا السابق نورودوم سيهانوك والزعيم الصيني السابق تشو إن لاي وجرى تعزيز العلاقات تدريجيا.
وقال "حتى الآن وصلت علاقاتنا الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية تعاونية شاملة."
وحول علاقات الصين والآسيان قال إن كمبوديا كرئيس للآسيان هذا العام ستفعل كل ما بوسعها لتعزيز التفاهم بين الآسيان والصين وستعمل كوسيط محايد في نزاع بحر الصين الجنوبي من أجل حل القضية سلميا بناء على (اعلان سلوك الاطراف في بحر الصين الجنوبي) الذي وقع بين الآسيان والصين في بنوم بنه في عام 2002.
وفيما يتعلق بما ذكرته بعض وسائل الاعلام الغربية بأن مساعدات الصين الضخمة واستثماراتها في كمبوديا من أجل السيطرة على اقتصاد البلاد وسياستها قال الوزير إن الصين أكبر مستثمر ومانح للقروض والمنح لكمبوديا لكن الصين لا تفرض اي شروط لمساعدتها.
وقال "الاستثمار الصيني هنا بلغ 8.8 مليار دولار. انه أكبر رأس مال في كمبوديا. بهذا الاستثمار يمكن لكمبوديا اعادة انشاء البنية التحتية ويجعل هذا لكمبوديا استقلالها السياسي ويجعلها تعلب دورا ملائما في المجتمع الدولي وبشكل عملي ترأس كمبوديا الآن الآسيان."
وقال إن كمبوديا تقدر حقا الصين لسياستها تجاه احترام سيادة الدول الاخرى وعدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول والتعايش السلمي.
واضاف "هذه السياسة الصينية تعد عاملا يجعل الوضع في آسيا مستقرا. "
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |