مقالة خاصة: نائب الرئيس الصيني يحكي قصة ارتباط زوجين أمريكيين بالصين

واشنطن 15 فبراير 2012 (شينخوا) قال نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارة للولايات المتحدة لمجموعات من الأصدقاء خلال مأدبة غداء اليوم (الأربعاء) "فى 1992 عندما كنت أعمل فى مدينة فوتشو بمقاطعة فوجيان بالصين، شهدت بنفسي قصة مثيرة للمشاعر."

وتذكر شي كيف قام بتسهيل رحلة لسيدة امريكية كانت تحاول تحقيق آخر أمنيات زوجها الراحل وهي العودة لزيارة موطن طفولته فى الصين.

وفى 1992، عندما كان يعمل شي أمينا للجنة الحزب فى مدينة فوتشو الجنوبية الشرقية، صادف تقريرا صحفيا بعنوان "بلدتي قولينغ" كتبه طالب صيني يدرس فى الولايات المتحدة.

وقال شي ان القصة تصور زوجين أمريكيين حاولا بلا جدوى العودة لزيارة بلدة فى جنوب الصين تدعى قولينغ، حيث قضى الزوج، ميلتون جاردنر، 10 سنوات من طفولته قبل العودة الى الولايات المتحدة فى 1911.

كان جاردنر، الذى اصبح بعد ذلك أستاذا للفيزياء بجامعة كاليفورنيا، يتوق الى العودة لزيارة قولينغ منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة فى 1979. ولكنه لم يقم بالرحلة على الاطلاق لضعف صحته.

ووفقا للصحيفة، ظل جاردنر يردد "قولينغ، قولينغ" فى الساعات الاخيرة من عمره.

وبعد وفاته، قررت زوجته اليزابيث جاردنر تحقيق اخر امنية لزوجها ومنذ ذلك الحين قامت بعدة زيارات للصين فى محاولة من أجل الوصول الى البلدة الصغيرة التى كان يحبها زوجها بشكل كبير.

وقال شي "بعد أن قرأت القصة، اتصلت على الفور بالسيدة جاردنر من خلال السلطات المعنية ودعوتها لزيارة قولينغ."

وبفضل تسهيلات شي، وصلت جاردنر اخيرا الى قولينغ فى اغسطس 1992. وقابلت هناك مجموعة من اصدقاء زوجها فى مرحلة الطفولة، جميعهم فوق سن التسعين فى ذلك الوقت.

"قالت انها تقدر رابطة الصداقة بين زوجها وشعب الصين، لانها بعدما شاهدت جمال قولينغ بنفسها ودفء وود الشعب الصيني، أدركت لماذا تعلق زوجها بشكل كبير بالصين."

واضاف شي "اعتقد يا اصدقائي ان هناك العديد من القصص المؤثرة بين شعبينا."