الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
نائب الرئيس الصينى يحضر حفل غداء أقامه بايدن وكلينتون
واشنطن 15 فبراير 2012 ( شينخوا ) حضر نائب الرئيس الصينى شى جين بينغ حفل غداء استضافه نظيره الأمريكى جو بايدن ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون هنا الثلاثاء.
وفى كلمة خلال حفل الغداء دافع شى عن سجل حقوق الإنسان فى الصين قائلا انه لا يوجد " الأفضل " بل فقط " أفضل " فى مجال حقوق الانسان.
وأكد شى وهو يعترف بالتحديات الضخمة التى تواجه الحكومة الصينية، على الانجازات الرائعة والمعترف بها التى حققتها الصين فى جهودها فى حقوق الانسان خلال الثلاثين عاما الماضية.
وقال شى " نظرا لعدد السكان الضخم للصين وتنوعها الاقليمى الكبير وتنميتها المتفاوتة، فما زلنا نواجه تحديات متعددة فى تحسين الأحوال المعيشية للشعب وإحراز تقدم فى حقوق الانسان ".
وأضاف " أن الحكومة الصينية سوف تضع كدأبها مصالح الشعب أولا وتأخد فى اعتبارها بجدية آمال الشعب ومطالبه".
وتابع قائلا " سوف نواصل، فى ضوء الظروف الوطنية للصين، اتباع سياسات ملموسة وفعالة وإجراءات لتعزيز العدالة الاجتماعية والعدل والتناغم ودفع مسار حقوق الانسان فى الصين إلى الأمام ".
وأكد نائب الرئيس أن الصين على استعداد لإجراء حوار صريح وبناء وتبادلات حول حقوق الإنسان مع الولايات المتحدة ودول أخرى على أساس المساواة والاحترام المتبادل من أجل تعزيز التفاهم وعبور الخلافات وتعلم كل منهما من الآخر وتحقيق تحسينات سويا.
وإلى جانب الدفاع عن سجل حقوق الانسان فى الصين أكد شى أيضا على أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أصبحت واحدة من أهم العلاقات الثنائية وأكثرها ديناميكية ووعدا فى العالم.
وقال نائب الرئيس الصينى " بالنسبة للصين والولايات المتحدة وهما أكبر دولة نامية فى العالم وأكبر اقتصاد فى العالم، لا يوجد مسار مطروق عندما يتعلق الأمر بإقامة شراكة تعاونية جديدة تعد عملا هاما وابتكاريا له نتائج بعيدة الأثر".
وأضاف أنه لأمر عادى ان تقوم خلافات بين البلدين فى حقوق الانسان وقضايا اقليمية ودولية اخرى، وأشار الى ان الاساس فى معالجة الخلافات تكمن فى الاحترام المشترك وعدم التدخل من جانب أى منهما فى الشئون الداخلية للجانب الآخر والاتصالات التى تتسم بالصراحة. كما عبر عن اعتقاد ثابت بأن الصين والولايات المتحدة لديهما من الحكمة والقدرة الضروريتين مايكفى للحفاظ على شراكتهما التعاونية التى ترتكز على المساواة والمنفعة المتبادلة وتنميتها.
وأعرب شى عن الأمل فى ان يجعل البلدان من علاقاتهما مثالا للعلاقات بين الدول التى تختلف فى أنظمتها الاجتماعية وخلفيتها التاريخية والثقافية ونمط تنميتها.
ومن جانبهما قال بايدن وكلينتون إن زيارة شى تأتى فى الذكرى الأربعين للزيارة التاريخية للرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون الى الصين فى عام 1972 التى كسرت الجليد فى العلاقات بين البلدين.
وقالا ان تلك الخطوة الدبلوماسية التاريخية التى قامت بها الصين والولايات المتحدة قد غيرت بشكل جوهرى علاقاتهما وحققت منافع ضخمة للدولتين والعالم.
ويشكل التعاون بين الولايات المتحدة والصين جزءا لايتجزأ من حل التحديات العالمية وله تأثير عظيم على تنمية العالم فى القرن الحادى والعشرين.
وقالا إن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع الصين لتعزيز الاتصالات وتقوية الثقة المتبادلة ومواصلة تعزيز التنمية لشراكتهما التعاونية.
وكان شى قد وصل الى واشنطن يوم الاثنين فى زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام إلى الولايات المتحدة. وقد التقى بالرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |