الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
نائب الرئيس الصينى: على الصين والولايات المتحدة زيادة الثقة الاستراتيجية واحترام المصالح الأساسية المتبادلة
واشنطن 15 فبراير 2012 (شينخوا) صرح نائب الرئيس الصينى شى جين بينغ اليوم(الأربعاء) بأن الصين والولايات المتحدة ينبغى على كل منهما أن يعمل على زيادة الثقة الاستراتيجية واحترام المصالح الأساسية المتبادلة والمخاوف الرئيسية للطرف الآخر.
أدلى شى الذى يقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة مدتها 5 أيام بتصريحه فى مأدبة غداء أقامتها اللجنة الوطنية للعلاقات الصينية الأمريكية ومجلس الاعمال الامريكى الصينى.
وقال شي، مستشهدا بمثل صيني، "بدون ثقة، لا يستطع الفرد تحقيق شيء".
وأوضح ان الصين والولايات المتحدة بينهما مصالح مترابطة هامة، مضيفا "بالنسبة لنا، تعد الثقة السياسية أساس التعاون متبادل النفع، وإن تعزيز الثقة سيؤدي الى تعاون أوسع."
وقال إنه يتعين على الطرفين تعزيز التفاهم والثقة بشكل متبادل، وتقليل سوء الفهم والشك.
ووفقا لما قال شى فإن الرئيس الامريكي باراك اوباما قال فى عدد من المناسبات ان الولايات المتحدة ترحب بصين قوية ومزدهرة وناجحة تقوم بدور اكبر فى الشئون العالمية. واكد نائب الرئيس الامريكي بايدن فى مقال كتبه بعد زيارته للصين فى اغسطس الماضي ان صعود الصين لايعنى زوال أمريكا.
واضاف "اننا فى الصين نأمل فى العمل مع الجانب الامريكي للحفاظ على تبادلات وثيقة رفيعة المستوى . كما نأمل فى تعزيز الحوار وتبادل الآراء مع الولايات المتحدة من خلال الاستخدام الكامل لقنوات الاتصال بيننا، ومن بينها الحوارات الاستراتيجية والاقتصادية، والتبادلات الثقافية والشعبية ، والتبادلات العسكرية."
و"من خلال ذلك، نستطيع ان نقيم بشكل افضل النوايا الاستراتيجية وأهداف التنمية لبعضنا البعض، ونتجنب سوء الفهم وسوء التقدير، ونبنى تفاهما متبادلا وثقة استراتيجية، وعلى هذا الاساس، نستغل امكانات التعاون بيننا بالكامل."
واشار نائب الرئيس الصيني الى انه يتعين على الطرفين احترام المصالح والمخاوف الرئيسية لبعضهما البعض.
واضاف "يظهر التاريخ انه عندما نتعامل بشكل مناسب مع المصالح والمخاوف الرئيسية لبعضنا البعض، فإن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ستنمو بشكل سلس. وإلا، ستحدث مشاكل."
وأكد على ان الصين تأمل فى ان تلتزم الولايات المتحدة بالبيانات الصينية-الامريكية المشتركة وسياسة "الصين الواحدة"، وأن تعارض "استقلال تايوان"، وتدعم التنمية السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان بإجراءات ملموسة.
كما تأمل الصين فى أن تحترم الولايات المتحدة بصدق تعهدها بالاعتراف بالتبت كجزء من الصين، وتعارض "استقلال التبت" وتتعامل مع القضايا المتعلقة بالتبت بطريقة متروية ومناسبة.
وعلى صعيد حقوق الانسان، قال شي انه من الطبيعي وجود بعض الخلافات حول القضية فى ضوء الاختلافات فى الظروف الوطنية وكذا الخلفية التاريخية والثقافية بين البلدين.
وقال إنه يتعين على الصين والولايات المتحدة الاستمرار فى الحوار والتبادلات من اجل تطبيق التوافق الذى توصل اليه رئيسا البلدين بشأن احترام طريق التنمية الذى اختاره كل من البلدين فى ضوء ظروفهما الوطنية، وتحسين قضية حقوق الانسان فى كل منهما .
واضاف "ان العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الان فى نقطة بداية تاريخية جديدة فى العقد الثاني من القرن ال21."
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |