الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رابعا، مشاركة كل المجتمع
(4) المشاركة الواسعة من الجماهير
واجهت جماهير الصين تغير المناخ بأعمال واقعية وإيجابية، وشاركت بشكل واسع في نشاطات التهيئة الذاتية لأكياس التبضع، واستخدام الورق على وجهيه، والسيطرة على درجة الحرارة لمكيف الهواء، وعدم استخدام عودي الطعام المستخدمين لمرة واحدة فقط، وشراء المنتجات الموفرة للطاقة، والمواصلات المنخفضة الكربون، وتناول الأطعمة المنخفضة الكربون، والإسكان المنخفض الكربون وغيرها من النشاطات الهادفة للاقتصاد في الطاقة وخفض الانبعاثات، وطبقت طرق المعيشة والاستهلاك المنخفضة الكربون في تفاصيل الحياة اليومية المتمثلة في اللباس والطعام والإسكان والسفر والاستهلاك. وشاركت جماهير المناطق المختلفة بشكل إيجابي في مبادرة "ساعة واحدة للأرض"، وأطفأت المصابيح لساعة واحدة في ليلة آخر يوم سبت من شهر مارس كل سنة، للإعراب عن رغبتها المشتركة في حماية المناخ العالمي. كما مارست فعالية ألف مبعوث شاب صديق للبيئة وغيرها من النشاطات، وذلك بهدف الدعاية بمفهوم حماية البيئة والدعوة إلى الحياة المنخفضة الكربون وممارسة الاستهلاك الأخضر في أجهزة الدولة والمدارس والأحياء السكنية والمعسكرات والمؤسسات والحدائق والساحات العامة وغيرها. وفي بعض المدن المتوسطة والكبيرة بعموم الصين، صارت الحياة المنخفضة الكربون موضة حديثة، وبدأ الناس يسعون لنمط الحياة البسيط والمنخفض الكربون، حيث مارست شانغهاي وتشونغتشينغ وتيانجين ومدن أخرى "الصين الرائعة عمل كل الشعب لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون"، وذلك من أجل استطلاع وتحليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الأسر الصينية. ومارست مدينة هاربين وغيرها عمل الاقتصاد في الطاقة وخفض الانبعاثات في الأحياء السكنية، بهدف حث الأسر والمدارس والمحلات والأجهزة الحكومية داخل الأحياء السكنية على المشاركة في الاقتصاد في الطاقة وخفض الانبعاثات. قامت الجامعات والمدارس المتوسطة والابتدائية في أرجاء الصين بالدعاية للحياة المنخفضة الكربون وحماية البيئة بشكل إيجابي، وطرحت بعض الجامعات والمعاهد هدف بناء "الجامعات الخضراء" وغيره من الأهداف، وحظي ذلك باستجابة واسعة من الناس.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |