تشو تيه نونغ: الحزب الشيوعي الصيني هو الوريث الأكثر اخلاصا لثورة 1911 بقيادة الدكتور صون يات- صن

بكين 9 أكتوبر 2011 (شينخوا) قال مسؤول صيني بارز اليوم الأحد أن الحزب الشيوعي الصيني هو الوريث الأكثر اخلاصا للثورة التي قادها الدكتور صون يات- صن ضد الامبريالية والاقطاع .

أدلى تشو تيه نونغ ، رئيس اللجنة المركزية للجنة الثورية لحزب الكومينتانغ الصيني ، بذلك في كلمته في الاجتماع الحاشد لاحياء الذكرى المئوية لثورة عام 1911 .

الثورة التي قادها الدكتور صون يات- صن ، والذي يعتبر مؤسس الكومينتانغ ، أطاحت بالملكية المطلقة التي حكمت الصين لأكثر من 2000 سنة ونشرت على نطاق واسع أفكار الثورة الديمقراطية .

ذكر تشو " ان التاريخ يثبت تماما أن الشيوعيين الصينيين هم أشد المؤيدين ، وأوثق المتعاونين ، والورثة الأكثر اخلاصا للقضية الثورية للدكتور صون يات- صن ".

أفاد المسؤول أنه بعد ثورة 1911 ، ظهرت الحركة الثقافية الجديدة التي تدعو الى الديمقراطية والعلوم ، وانتشرت الماركسية بسرعة في الصين . وفي يوليو 1921 ، تم تأسيس الحزب الشيوعي الصيني ، الذي بشر باقتراب الفجر وخلق أملا للتجديد العظيم لشباب الأمة الصينية .

وبعد تأسيسه ، استمد الحزب الشيوعي الصيني بثبات ومضى قدما بالروح الثورية للدكتور صون يات- صن واعتبر قضيته بأنها استمرار وخطوة للأمام لثورة 1911 ، على حد قوله .

أشار تشو الى أن الحزب الشيوعي الصيني وحد وقاد الشعب بكافة مجموعاته العرقية في الصين في شن نضال شاق والظفر بالنصر في الثورة الديمقراطية الجديدة ، وتحقيق الاستقلال للأمة الصينية وتحرير الشعب الصيني ، وهي مهمة تاريخية التمسها عدد لايحصى من الوطنيين الصينيين طوال التاريخ الصيني المعاصر .

وأضاف أنه لأجل الوفاء برغبة الدكتور صون يات- صن لنهوض الصين واستكمال التجديد العظيم لشباب الأمة الصينية ، وقفت الأحزاب الديمقراطية في الصين خلال القرن الماضي جنبا الى جنب مع الحزب الشيوعي الصيني ، وتعاونت وتوحدت معه في المسعى المشترك لمواصلة الثورة والبناء والاصلاح في الصين .

" لقد أدركنا أنه بدون الحزب الشيوعي الصيني ، لم تكن هناك صين اشتراكية جديدة ، وأنه بدون قيادة الحزب الشيوعي الصيني ، سيكون من المستحيل تحقيق التجديد العظيم لشباب الأمة الصينية "، بحسب المسؤول ، وهو أيضا نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب .

وقال " اليوم ، ونحن نعتز بذكرى الشهداء والأسلاف ، فنحن أكثر حرصا من أي وقت مضى لرؤية الاعادة المبكرة والكاملة لتوحيد الوطن الأم ".

أضاف تشو أن الثورة تشير الى بداية الثورة الديمقراطية الوطنية الصحيحة في الصين المعاصرة ، وساعدت في تحرير أذهان الشعب الصيني ، وأحدثت أول تغيير تاريخي في الصين في القرن العشرين وأصبحت معلما عظيما في تجديد شباب الأمة الصينية .