الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

أولا،‭ ‬الإصرار‭ ‬الحازم‭ ‬على‭ ‬المضي‭ ‬قدما‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬ الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة

arabic.china.org.cn / 15:44:27 2011-09-28

تعد‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬قضية‭ ‬تخص‭ ‬الوضع‭ ‬العام‭ ‬للتنمية‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬والمصلحة‭ ‬الأساسية‭ ‬للأغلبية‭ ‬الساحقة‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب،‭ ‬والمساواة‭ ‬والعدالة‭ ‬والتناغم‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬لذا،‭ ‬يدعو‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الصيني‭ ‬وحكومة‭ ‬الصين‭ ‬على‭ ‬الدوام‭ ‬إلى‭ ‬تشديد‭ ‬معاقبة‭ ‬المفسدين‭ ‬ومعالجة‭ ‬الفساد‭ ‬والوقاية‭ ‬الفعالة‭ ‬منه‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬بناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭.‬ وخلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأولى‭ ‬بعيد‭ ‬تأسيس‭ ‬الصين‭ ‬الجديدة،‭ ‬أنشأت‭ ‬الصين‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬أجهزة‭ ‬الدولة‭ ‬النيابية‭ ‬وأجهزة‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬الحكومة‭ ‬وأجهزة‭ ‬فحص‭ ‬الانضباط‭ ‬للحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الصيني،‭ ‬وأصدرت‭ ‬‮«‬دستور‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‮»‬‭ ‬و«لوائح‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬لمعاقبة‭ ‬جرائم‭ ‬الاختلاس‭ ‬ومعالجتها‮»‬‭ ‬وغيرهما‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬الأخرى،‭ ‬مما‭ ‬أرسى‭ ‬أساسا‭ ‬أوليا‭ ‬لنظم‭ ‬وآليات‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭. ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬نزاهة‭ ‬السلطة‭ ‬الشعبية‭ ‬الحديثة‭ ‬الولادة،‭ ‬شنّت‭ ‬الصين‭ ‬حملة‭ ‬لمكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬الاختلاس،‭ ‬والإسراف‭ ‬والتبذير،‭ ‬والبيروقراطية‭ (‬حملة‭ ‬المكافحة‭ ‬الثلاثية‭)‬،‭ ‬وحملة‭ ‬لمكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬الرشوة،‭ ‬والتهرب‭ ‬من‭ ‬الضرائب،‭ ‬وسرقة‭ ‬ممتلكات‭ ‬الدولة،‭ ‬والتلاعب‭ ‬في‭ ‬الإنتاج‭ ‬والمواد‭ ‬الإنتاجية،‭ ‬وسرقة‭ ‬الأسرار‭ ‬الاقتصادية‭ (‬حملة‭ ‬المكافحة‭ ‬الخماسية‭). ‬وبفضل‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬والتدابير،‭ ‬تمكنت‭ ‬الصين‭ ‬بقوة‭ ‬من‭ ‬محاربة‭ ‬ممارسات‭ ‬الاختلاس‭ ‬والفساد،‭ ‬ومعاقبة‭ ‬المفسدين،‭ ‬مما‭ ‬هيأ‭ ‬وضعا‭ ‬جيدا‭ ‬ينعم‭ ‬بروح‭ ‬من‭ ‬النزاهة‭ ‬والاعتدال‭ ‬والحيوية‭.‬ وفي‭ ‬أواخر‭ ‬السبعينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الـ20،‭ ‬بدأت‭ ‬الصين‭ ‬تطبيق‭ ‬سياسة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والانفتاح‭. ‬إن‭ ‬عملية‭ ‬الإصلاح‭ ‬والانفتاح‭ ‬تمثل‭ ‬تحولا‭ ‬اجتماعيا‭ ‬عظيما‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المخطط‭ ‬عالي‭ ‬المركزية‭ ‬إلى‭ ‬نظام‭ ‬اقتصاد‭ ‬السوق‭ ‬الاشتراكي‭ ‬المفعم‭ ‬بالنشاط‭ ‬والحيوية،‭ ‬ومن‭ ‬وضع‭ ‬مغلق‭ ‬وشبه‭ ‬مغلق‭ ‬إلى‭ ‬انفتاح‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الجوانب،‭ ‬وأدت‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬إلى‭ ‬تحرير‭ ‬وتطوير‭ ‬القوة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬وتفجير‭ ‬الحيوية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭. ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬برزت‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬بعض‭ ‬ظواهر‭ ‬الفساد‭ ‬السلبية‭. ‬وأمام‭ ‬هذه‭ ‬الاختبارات‭ ‬والتحديات‭ ‬الجديدة،‭ ‬أحكمت‭ ‬الصين‭ ‬قبضتها‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬من‭ ‬ناحية،‭ ‬ومكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬ومعالجته‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬حيث‭ ‬شنت‭ ‬حملة‭ ‬خاصة‭ ‬لمحاربة‭ ‬الجرائم‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخطيرة‭ ‬مثل‭ ‬جرائم‭ ‬التهريب‭ ‬والتلاعب‭ ‬بأسعار‭ ‬الصرف‭ ‬والاختلاس‭ ‬والارتشاء،‭ ‬وأنشأت‭ ‬أجهزة‭ ‬الرقابة‭ ‬والمحاسبة‭ ‬ووضعت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬القانون‭ ‬الجنائي‭ ‬لجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‮»‬‭ ‬و«قانون‭ ‬المرافعات‭ ‬الجنائية‭ ‬لجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‮»‬،‭ ‬مما‭ ‬أكمل‭ ‬نظام‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة،‭ ‬وأوجد‭ ‬طرقا‭ ‬ووسائل‭ ‬خاصة‭ ‬بمكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬طبقا‭ ‬للقانون‭ ‬وبشكل‭ ‬منتظم‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التطورات‭ ‬الجديدة‭ ‬للإصلاح‭ ‬والانفتاح‭.‬ وفي‭ ‬التسعينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الـ20،‭ ‬شرعت‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬نظام‭ ‬اقتصاد‭ ‬السوق‭ ‬الاشتراكي‭. ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬ظواهر‭ ‬الفساد‭ ‬أثناء‭ ‬عملية‭ ‬التحول‭ ‬من‭ ‬النظام‭ ‬القديم‭ ‬إلى‭ ‬النظام‭ ‬الجديد،‭ ‬اتخذت‭ ‬الصين‭ ‬قرارا‭ ‬بتشديد‭ ‬قوة‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وحددت‭ ‬ثلاث‭ ‬مهمات‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفساد،‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬ضرورة‭ ‬التزام‭ ‬الكوادر‭ ‬بالنزاهة‭ ‬والانضباط‭ ‬الذاتي،‭ ‬والتحقيق‭ ‬في‭ ‬مخالفات‭ ‬قانونية‭ ‬وانضباطية‭ ‬ومحاكمة‭ ‬مرتكبيها،‭ ‬وتصحيح‭ ‬الممارسات‭ ‬غير‭ ‬النزيهة‭ ‬في‭ ‬الدوائر‭ ‬والقطاعات‭. ‬وأكدت‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بمعالجة‭ ‬الفساد‭ ‬من‭ ‬فروعه‭ ‬وجذوره‭ ‬معا،‭ ‬باعتبار‭ ‬التوعية‭ ‬أساسا‭ ‬لها،‭ ‬والحكم‭ ‬بالقانون‭ ‬ضمانة‭ ‬لها،‭ ‬والرقابة‭ ‬مفتاحا‭ ‬لها،‭ ‬ومواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إزالة‭ ‬تربة‭ ‬انتشار‭ ‬ظواهر‭ ‬الفساد‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تعميق‭ ‬الإصلاح‭. ‬وسنّت‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬الخاصة‭ ‬بتعزيز‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة،‭ ‬وواصلت‭ ‬إكمال‭ ‬وتحسين‭ ‬منظومة‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭. ‬فقد‭ ‬أنشئت‭ ‬في‭ ‬الأجهزة‭ ‬النيابية‭ ‬هيئات‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاختلاس‭ ‬والرشوة،‭ ‬وهيئات‭ ‬لمكافحة‭ ‬التقصير‭ ‬في‭ ‬الواجب‭ ‬وانتهاك‭ ‬الحقوق،‭ ‬وهيئات‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬ارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬الوظائف‭ ‬العامة‭. ‬واتخذت‭ ‬قرارات‭ ‬هامة‭ ‬بحظر‭ ‬قوات‭ ‬الجيش‭ ‬وقوات‭ ‬الشرطة‭ ‬المسلحة‭ ‬والأجهزة‭ ‬الإدارية‭ ‬والقضائية‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية‭. ‬وقامت‭ ‬بإصلاح‭ ‬الأنظمة‭ ‬والآليات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمصادقة‭ ‬الإدارية،‭ ‬والإدارة‭ ‬المالية،‭ ‬وإدارة‭ ‬شؤون‭ ‬الكوادر،‭ ‬وتطبيق‭ ‬الأنظمة‭ ‬الرامية‭ ‬لتحقيق‭ ‬الشفافية‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬الحكومات‭ ‬والشركات‭ ‬والأرياف،‭ ‬مما‭ ‬وضع‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬على‭ ‬مسار‭ ‬معالجة‭ ‬الفساد‭ ‬من‭ ‬فروعه‭ ‬وجذوره‭ ‬معا‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬متكامل،‭ ‬مع‭ ‬تشديد‭ ‬قوة‭ ‬المعالجة‭ ‬لاقتلاعه‭ ‬من‭ ‬جذوره‭ ‬تدريجيا‭.‬ مع‭ ‬دخول‭ ‬القرن‭ ‬الـ21،‭ ‬وضعت‭ ‬الصين‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬أبرز‭ ‬وحددت‭ ‬مبدأ‭ ‬معالجة‭ ‬الفساد‭ ‬من‭ ‬فروعه‭ ‬وجذوره‭ ‬معا‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬متكامل،‭ ‬وضربه‭ ‬والوقاية‭ ‬منه،‭ ‬مع‭ ‬الاهتمام‭ ‬الأكبر‭ ‬بالوقاية،‭ ‬ووضعت‭ ‬إستراتيجية‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬وهى‭ ‬إنشاء‭ ‬وإكمال‭ ‬منظومة‭ ‬ضرب‭ ‬الفساد‭ ‬ومعالجته‭ ‬والوقاية‭ ‬منه،‭ ‬مما‭ ‬دفع‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭. ‬وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتخطيط‭ ‬للعمل،‭ ‬أكدت‭ ‬الصين‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بالصرامة‭ ‬في‭ ‬تقصي‭ ‬ومعاقبة‭ ‬المخالفات‭ ‬القانونية‭ ‬والانضباطية،‭ ‬وإيجاد‭ ‬حلول‭ ‬جادة‭ ‬لتسوية‭ ‬المشاكل‭ ‬البارزة‭ ‬المتعلقة‭ ‬بنزاهة‭ ‬واستقامة‭ ‬الكوادر‭ ‬القيادية‭ ‬وانضباطها‭ ‬الذاتي،‭ ‬واتخاذ‭ ‬موقف‭ ‬حازم‭ ‬في‭ ‬تصحيح‭ ‬الميول‭ ‬غير‭ ‬النزيهة‭ ‬التي‭ ‬تضر‭ ‬بمصالح‭ ‬الجماهير،‭ ‬وإقامة‭ ‬منظومة‭ ‬لإكمال‭ ‬قانون‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬لتعميق‭ ‬الإصلاح‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الهامة‭ ‬والحلقات‭ ‬الحيوية‭. ‬وأنشأت‭ ‬مصلحة‭ ‬الدولة‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬الفساد‭ ‬المكلفة‭ ‬بتنسيق‭ ‬أعمال‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الفساد‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬النواحي‭. ‬وعملت‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬بناء‭ ‬الأخلاق‭ ‬العامة‭ ‬لدى‭ ‬المواطنين‭ ‬وبناء‭ ‬ثقافة‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬وتوعية‭ ‬المواطنين‭ ‬بمفهوم‭ ‬قيم‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬الاستقامة‭ ‬والنزاهة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬كما‭ ‬دفعت‭ ‬الصين‭ ‬بناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬في‭ ‬الأرياف‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والمدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬ودوائر‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭ ‬والمجمعات‭ ‬السكنية‭ ‬في‭ ‬المدن،‭ ‬وبناء‭ ‬آلية‭ ‬للوقاية‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬الإدارة‭ ‬وتعزيز‭ ‬نزاهتها‭. ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬بدأت‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬في‭ ‬الصين‭ ‬تسير‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬أكثر‭ ‬تحديدا‭ ‬وعلى‭ ‬خط‭ ‬أوضح،‭ ‬وأصبحت‭ ‬التدابير‭ ‬المتخذة‭ ‬فيها‭ ‬أقوى،‭ ‬مما‭ ‬شكل‭ ‬اتجاها‭ ‬جيدا‭ ‬في‭ ‬المضي‭ ‬بها‭ ‬قدما‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬شامل‭.‬ وبعد‭ ‬جهود‭ ‬متواصلة،‭ ‬أدركت‭ ‬الصين‭ ‬أهمية‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬بشكل‭ ‬أعمق،‭ ‬فطورت‭ ‬ممارساتها‭ ‬واكتسبت‭ ‬خبرات‭ ‬غنية‭ ‬منها،‭ ‬بما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬السريعة‭ ‬نسبيا‭ ‬وتحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬وأظهرت‭ ‬نتائج‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬مصلحة‭ ‬الدولة‭ ‬للإحصاء‭ ‬بالصين‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬2003‭ ‬و2010‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬الشعور‭ ‬بالرضا‭ ‬لدى‭ ‬المواطنين‭ ‬الصينيين‭ ‬عن‭ ‬نتائج‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وبناء‭ ‬الإدارة‭ ‬النزيهة‭ ‬ازدادت‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬مستقر‭ ‬من‭ ‬9ر51٪‭ ‬إلى‭ ‬6ر70٪؛‭ ‬وأن‭ ‬نسبة‭ ‬الاعتقاد‭ ‬بأن‭ ‬ظواهر‭ ‬الفساد‭ ‬السلبية‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬احتواؤها‭ ‬بدرجات‭ ‬متفاوتة‭ ‬ارتفعت‭ ‬من‭ ‬1ر68٪‭ ‬إلى‭ ‬8ر83٪،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬حظي‭ ‬بتقدير‭ ‬إيجابي‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭.‬

 





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :