خاتمة

اليوم،‭ ‬مازالت‭ ‬البيئة‭ ‬التنموية‭ ‬العالمية‭ ‬صعبة‭ ‬جدا‭. ‬ولم‭ ‬تتلاش‭ ‬آثار‭ ‬الأزمة‭ ‬المالية‭ ‬العالمية،‭ ‬وأصبحت‭ ‬التغيرات‭ ‬المناخية‭ ‬والأزمة‭ ‬الغذائية‭ ‬وأمن‭ ‬الطاقات‭ ‬والموارد‭ ‬والأوبئة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬العالمية،‭ ‬تحديات‭ ‬جديدة‭ ‬تواجه‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭. ‬ويتدهور‭ ‬الوضع‭ ‬غير‭ ‬المتوازن‭ ‬للتنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الدولية‭ ‬يوما‭ ‬بعد‭ ‬يوم،‭ ‬وتتوسع‭ ‬فجوة‭ ‬الثروة‭ ‬بين‭ ‬الشمال‭ ‬والجنوب‭ ‬باستمرار‭. ‬لذا،‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬التنموية‭ ‬معا‭.‬ في‭ ‬الوضع‭ ‬الجديد،‭ ‬هناك‭ ‬شوط‭ ‬طويل‭ ‬أمام‭ ‬قضية‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية‭ ‬الصينية‭. ‬ستعمل‭ ‬حكومة‭ ‬الصين‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬هيكل‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية‭ ‬ورفع‭ ‬نوعيتها،‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬الدول‭ ‬المشمولة‭ ‬بالمساعدات‭ ‬على‭ ‬التنمية‭ ‬المستقلة،‭ ‬وتكييف‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬المعنية،‭ ‬وزيادة‭ ‬نتائجها‭ ‬العملية‭. ‬كما‭ ‬ستدفع‭ ‬الصين،‭ ‬باعتبارها‭ ‬عضوا‭ ‬هاما‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬تعاون‭ ‬الجنوب‭ - ‬الجنوب‭ ‬كالمعتاد،‭ ‬وتزيد‭ ‬مخصصات‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية‭ ‬تدريجيا‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستمرة،‭ ‬وتشارك‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬الألفية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وتبذل‭ ‬جهودا‭ ‬متواصلة‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬بناء‭ ‬عالم‭ ‬متناغم‭ ‬يسوده‭ ‬السلام‭ ‬الدائم‭ ‬والازدهار‭ ‬المشترك‭.‬