الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
عاشرا، الحد من التسلح ونزع السلاح
منع الانتشار
تعارض الصين بحزم انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل نقلها، وتعالج دائما شؤون منع الانتشار بموقف عالي المسؤولية. ترى الصين أن منع الانتشار من المصدر يحتاج إلى العمل على تهيئة بيئة تسودها الثقة المتبادلة والتعاون للأمن العالمي والإقليمي، وإزالة أسباب انتشار أسلحة الدمار الشامل؛ ويجب معالجة مسائل منع الانتشار من خلال السبل السياسية والدبلوماسية؛ ويجب حماية وتعزيز الثقة والفعالية والعمومية لآلية منع الانتشار الدولية بشكل عملي؛ ويجب ضمان العدالة وعدم التمييز للجهود الدولية المبذولة لمنع الانتشار، والمعالجة المتوازنة للعلاقة بين منع الانتشار والاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا، ونبذ المعايير المزدوجة. شاركت الصين في جميع المعاهدات الدولية والمنظمات الدولية المعنية في مجال منع الانتشار، وتدعم أن تلعب الأمم المتحدة الدور الجدير بها في مجال منع الانتشار، كما تنفذ الصين قرارات مجلس الأمن المعنية بشكل جدي. تدعو الصين لحل سلمي للمسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار والتشاور، وتعمل على إزالة هموم الأطراف المختلفة بشكل متوازن في عملية المحادثات السداسية لتحقيق خلو شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، وذلك من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة وشمال شرقي آسيا. ظلت الصين تحث على المحادثات انطلاقا من الوضع العام والمستقبل، وتدفع إيجاد الظروف لاستئناف المحادثات السداسية في أسرع وقت ممكن من خلال الاتصالات والحوارات بين شتى الأطراف. كما تدعو الصين لحل سلمي للمسألة النووية الإيرانية من خلال الحوار والتفاوض للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. تعمل الصين دائما على الدعوة إلى السلم وحث المفاوضات والتنسيق النشيط بين مختلف الأطراف. وقد شاركت في دورات عديدة لمؤتمر وزراء الخارجية ورؤساء الدوائر السياسية العامة للآلية السداسية للمسألة النووية الإيرانية، وشاركت بموقف بناء في عملية تدقيق وإقرار المسألة النووية الإيرانية التي قام بها مجلس الأمن للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. منذ عام 2009، أجرت الصين مشاورات حول الحد من التسلح ومنع الانتشار مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وألمانيا والبرازيل وكندا وباكستان وجمهورية كوريا والاتحاد الأوروبي وأستراليا وإسرائيل وغيرها على التوالي، وواصلت تعزيز الحوار والتبادل حول آلية الرقابة على التصدير مع العديد من الدول المعنية. وأجرت الحوار مع "نظام السيطرة على الصواريخ والتكنولوجيا المتعلقة بها"، وشاركت في اجتماع الاتصال الخارجي للخبراء الفنيين لهذا النظام. وعقدت مع الدول المعنية اجتماعات على هامش مؤتمرات منع الانتشار ونزع السلاح في إطار منتدى منطقة آسيان، وشاركت في مباحثات حول مسألة الأمن البيولوجي ومكافحة الإرهاب البيولوجي. تهتم الصين اهتماما بالغا بأعمال الرقابة على التصدير من أجل منع الانتشار، وقد أنشأت نظاما قانونيا كاملا للرقابة على تصدير المواد النووية والبيولوجية والكيماوية والصواريخ الموجهة وغيرها من المواد الحساسة والتكنولوجيا المتعلقة بها وجميع المواد العسكرية. يتخذ النظام القانوني الصيني للرقابة على التصدير نظام إدارة الرخصة ونظام شهادة المستخدم النهائي والاستعمال النهائي وطريق السيطرة على القائمة ومبدأ السيطرة الشاملة وغيرها من الأنظمة الدولية الشائعة. في عام 2009، وضعت وزارة التجارة الصينية «طرق إدارة السماح العام بتصدير المواد والتكنولوجيا المزدوجة الاستخدام»، مما أكمل نظام إدارة رخصة التصدير إلى حد أكبر. تهتم الصين بمسألة الأمن النووي وتعارض الإرهاب النووي، وقد اتخذت إجراءات الأمن النووي الفعالة، وحافظت على سجل جيد في الأمن النووي. تؤدي الصين واجباتها الدولية في الأمن النووي بشكل صارم، وتشارك بشكل إيجابي في التعاون الدولي في الأمن النووي، وستتعاون مع الدول المعنية لبناء مركز نموذجي للأمن النووي في الصين.
حظر الأسلحة الكيماوية والبيولوجية
تؤدي الصين، بشكل صارم، الواجبات المختلفة التي تنص عليها «اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية»، وقد أنشأت هيئات الوفاء بالالتزامات تجاه الاتفاقية على مختلف المستويات من الحكومة المركزية إلى الحكومة المحلية، لترفع كافة المعلومات السنوية المتعلقة بالأسلحة الكيماوية المكتشفة التي تركتها اليابان في الصين، والمعلومات المتعلقة بالاكتشافات الجديدة لهذه الأسلحة، والخطة الوطنية السنوية للوقاية منها بشكل كامل وفي مواعيد محددة، كما استقبلت أكثر من 240 زيارة استطلاعية ميدانية قامت بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. مارست الصين التعاون الإيجابي مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وأقامتا دورات تدريبية مشتركة عديدة لمراقبي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ودورات تدريبية مشتركة للوقاية والإغاثة، وقدمت الصين مساعدات إلى الدول الإفريقية الموقعة على الاتفاقية من خلال هذه المنظمة. ومن أجل دفع أداء اليابان واجباتها لتدمير الأسلحة الكيماوية التي تركتها اليابان في
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |