الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رابعا، استخدام القوى المسلحة
الأمن للاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس الصين الجديدة ومعرض إكسبو شانغهاي العالمي والألعاب الرياضية الآسيوية بقوانغتشو. في نوفمبر 2010، أقرت وأصدرت اللجنة العسكرية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني «أحكام قيادة الجيش في معالجة الطوارئ»، التي توضح التنظيم والقيادة واستخدام القوة والضمان الشامل والتناسق بين الجيش والحكومة المحلية وغيرها من المسائل المتعلقة بمشاركة الجيش في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ومعالجة مختلف حالات الطوارئ.
المشاركة في بناء الدولة والإنقاذ والإغاثة للكوارث
إن المشاركة في قضية بناء الدولة والإنقاذ والإغاثة للكوارث مهمة هامة يوكلها الدستور والقوانين للقوى المسلحة الصينية. أنجز جيش التحرير الشعبي وقوات الشرطة المسلحة، بشكل إيجابي وعلى نحو سليم، أعمال دعم بناء الدولة التي تتخذ المشاركة ودعم التنمية الكبرى في غرب الصين نقطة رئيسية. وفي السنتين الأخيرتين، أرسلا أكثر من 16 مليون فرد/ يوم و3ر1 مليون عربة آلية/ مرة للمشاركة في بناء أكثر من 600 مشروع هام للمواصلات والهيدرولية والاتصالات والبنية التحتية للطاقة. وأتما بناء أكثر من 3500 نقطة اتصال لتخفيف الفقر في الريف، وقدما مساعدات لبناء ما يزيد عن 8000 مشروع عام صغير للري الموفر للمياه والإمداد بالمياه الصالحة لشرب الناس والمواشي، والطرق والهيدرولية. وقامت الوحدات المرابطة في المناطق الغربية بزرع 11 مليون شجرة وتشجير 2ر3 مليون مو (الهكتار يساوي 15 مو) من الغابات من خلال التشجير بمساحات كبيرة والتشجير ببذر الطائرات والتشجير في الجبال والشواطئ المقفرة. كما قدم نظام العلاج الطبي والصحة التابع للجيش مساعدات، حسب توزيع الأعمال، إلى 130 مستشفى على مستوى المحافظة في المناطق الفقيرة بغرب الصين، وأرسل 351 دفعة/ مرة من الفرق الطبية، وتبرع بـ110 معدات وأجهزة، ومول بناء 8 مدارس ومركز شفاء في المناطق المنكوبة بالزلازل في مقاطعات سيتشوان وشنشي وقانسو. تعد القوى المسلحة الصينية قوة صدام للإنقاذ والإغاثة من الكوارث. في يناير 2009، أنشأت الصين ثماني قوى متخصصة في معالجة الطوارئ على مستوى الدولة باعتبار قوة الجيش قواما، وهي تشمل وحدة الإنقاذ والإغاثة من طوارئ الفيضانات وفريق الإنقاذ والإغاثة من طوارئ كوارث الزلازل وفريق الإنقاذ والإغاثة من الطوارئ النووية والبيولوجية والكيماوية، وفريق خدمة النقل الجوي للطوارئ وفريق الإنقاذ والإغاثة لطوارئ المواصلات وفريق البحث والإنقاذ للطوارئ البحرية وفريق ضمان الاتصالات المتحركة للطوارئ وفريق العلاج الطبي والحجر الصحي للإنقاذ والإغاثة، ويبلغ حجمها 50 ألف شخص. في يوليو 2009، تم إدراج 31 ألف شخص من وحدات الماء والكهرباء والمواصلات من قوات الشرطة المسلحة إلى نظام الدولة لقوى الإنقاذ والإغاثة من الطوارئ. كما أنشأت المناطق العسكرية المختلفة بالتعاون مع المقاطعات المعنية (المناطق الذاتية الحكم والبلديات الخاضعة للإدارة المركزية مباشرة) قوى متخصصة لمعالجة الطوارئ على مستوى المقاطعة. في السنتين الأخيرتين، أرسل الجيش وقوات الشرطة المسلحة 845ر1 مليون فرد/ مرة و790 ألف عربة (آلية)/ مرة و181 طائرة وهليكوبترا/ مرة، ونظما 43ر6 مليون فرد/ مرة من قوات الميليشيا وقوات الاحتياط للمشاركة في عديد من عمليات الإنقاذ والإغاثة من الفيضانات والزلازل والجفاف والعواصف البحرية وإخماد الحرائق في الغابات، حيث تم إنقاذ ونقل 742ر1 مليون فرد/ مرة ونقل 303 آلاف طن من المواد وإزالة العوائق في مجاري أنهار طولها 3742 كيلومترا وحفر 4443 بئرا وتوطيد 728 كيلومترا من الحواجز والسدود ونقل 504 آلاف طن من المياه الصالحة للاستخدام المعيشي.
المشاركة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام
إن الصين، باعتبارها دولة مسؤولة كبيرة، تدعم وتشارك بشكل إيجابي في عليمات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وقد ساهمت مساهمة إيجابية في حفظ السلام العالمي. في عام 1990، أرسل جيش التحرير الشعبي الصيني 5 مراقبين عسكريين إلى منطقة الشرق الأوسط التي اضطلعت الأمم المتحدة بمهمات حفظ السلام فيها، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها جيش التحرير الشعبي في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. في عام 1992، أرسل فريقا مكونا من 400 فرد من سلاح الهندسة إلى منطقة كمبوديا التي اضطلعت الأمم المتحدة بمهمات حفظ السلام فيها، وهي المرة الأولى التي يرسل جيش التحرير الشعبي فيها وحدة كاملة. في عام 2001، أنشئ مكتب شؤون حفظ السلام التابع لوزارة الدفاع الوطني. في عام 2002، شارك في آلية الترتيبات الاحتياطية من الدرجة الأولى لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. في عام 2009، أنشئ مركز حفظ السلام التابع لوزارة الدفاع الوطني. حتى ديسمبر 2010، شارك جيش التحرير الشعبي في 19 عملية للأمم المتحدة لحفظ السلام وأرسل 17390 فردا/ مرة من ضباط وجنود حفظ السلام، واستشهد 9 منهم خلال تنفيذ المهمات. تطبق قوات حفظ السلام الصينية أساليب العمل الحميدة المتمثلة في تحمل المشقات والمتاعب
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |