الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
في بؤرة اهتمام الصين: الحزب الشيوعي الصيني يعمل على الابداع في الادارة الاجتماعية
بكين 9 يوليو 2011 (شينخوا) في قرية صغيرة واقعة بين الجبال الوعرة في مقاطعة جيانغشي شرق الصين، لدى كل عائلة لائحة على بابها مكتوب عليها اسم ومكان عمل ورقم الهاتف المحمول لشخص ما.
"هو رجل ألجأ إليه"، قال ليو قوه يو، 58 عاما، وهو فلاح في قرية شانغدوان بمحافظة هوانغباي في مدينة رويجين، مشيرا إلى تشونغ تشون لين، رئيس مصلحة المدينة للرسائل والهواتف .
" أنسى اشياء كثيرة في حياتي، لكني اذكر دائما رقم هاتف تشونغ منذ كتابته هنا على بابي، في أي وقت أواجه اي صعوبات في المعيشة ولا اعرف ما افعل، اتصل به"، قال ليو.
" قد مضي نصف عام ، واصبح تشونغ من افراد العائلة"، قال ليو.
وليس موقف ليو حالة فريدة، وفي الواقع ان كل مسؤول حكومي في رويجين قد اصبح رجل تلجأ إليه 20 عائلة، قال تشن شياو تشون، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لرويجين.
ودائما يرد تشن بنفسه على الرسائل النصية للفلاحين المحليين حتى في منتصف الليل. " بالاضافة إلى 20 عائلة أتولى مسؤوليتها، جعلت رقم هاتفي المحمول مكشوفا للجمهور"، قال تشن.
" أنني اتعامل مع المشاكل والصعوبات التي يخبرني عنها الناس في الرسائل بكل جدية، وأسوي بعض المشاكل بنفسي، وأحول المشاكل الاخرى إلى هيئة مسؤولة عنها،" قال تشن.
ورويجين كانت مسقط رأس الحكومة المؤقتة للجمهورية السوفيتية الصينية في عام 1931، وهي ايضا نقطة الانطلاق للمسيرة الكبرى، والمناورة العسكرية المشهورة التي قام بها الجيش الاحمر الصيني للعمال والفلاحين في الفترة من 1934 إلى 1935 بقيادة الحزب الشيوعي الصيني لمكافحة نظام الكومينتانغ.
واليوم تعد رويجين مقصدا سياحيا شهيرا بسبب مناظرها الطبيعية وإرثها "الاحمر " على السواء.
ومازالت للقصائد الغنائية التي تصور كوادر الحزب الشيوعي الصيني المجتهدين والنزهاء شعبية في رويجين في الوقت الراهن ، و تحكي تلك القصائد قصة عن مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الذين كانوا يذهبون إلى العمل ويرتدون زوجا من صنادل قشية ويجلبون المواد الغذائية الخاصة لهم، وبعد انجاز عملهم اليومي، يقومون بحمل فوانيس للقيام بالزيارات المنزلية لحل صعوبات الناس .
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |