مسؤول بارز بالحزب الشيوعي الصيني يحث على تعزيز العلاقات الصينية- البولندية (صورة)

وارسو 8 يوليو 2011 (شينخوا) دعا خه قوه تشيانغ، المسؤول البارز بالحزب الشيوعي الصيني، (الاربعاء) إلى تعزيز التعاون الصيني- البولندي خلال المحادثات التي عقدت هنا مع جرسيجورز شيتينا، رئيس مجلس النواب البولندي.

وقال خه، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وسكرتير اللجنة المركزية لفحص الانضباط في الحزب، إن بولندا تعد بلدا هاما في شرق اوروبا، وتربطها بالصين صداقة وتعاون منذ أمد طويل.

وأوضح خه إن السنوات الاخيرة شهدت تبادلات متكررة رفيعة المستوى وتقدما مطردا في التعاون الاقتصادى والتجارى والاجتماعى والثقافي بين البلدين، معربا عن استعداد بلاده للعمل مع بولندا لدفع شراكتهما الودية قدما إلى مستويات جديدة. ومن جانبه قال شيتينا إن بولندا تولي أهمية كبيرة لتبادلاتها وتعاونها مع الصين، وأن من المهم لبولندا أن تقوى تعاونها مع الصين. وأعرب المسؤول عن استعداد بلاده للعمل مع الصين لتكثيف التبادلات بين الجانبين، ومنها التبادلات بين البرلمان البولندي والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، من أجل إرساء قاعدة صلبة للتعاون الثنائي في كافة المجالات.وفي اجتماع منفصل مع نائب رئيس الوزراء البولندي فالديمار بولاك في نفس اليوم، قال خه إن العلاقات التقليدية الودية بين الصين وبولندا تحقق نموا سلسا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف خه إن التعاون الاقتصادي والتجاري جزء هام من العلاقات الثنائية ،فبولندا أكبر شريك تجارى للصين في شرق أوروبا على مدار ست سنوات متعاقبة. وأضاف خه إن حجم التجارة بين الصين وبولندا تجاوز فى العام الماضي 11 مليار دولار امريكي، وهو ما يعد رقما قياسيا.وتعبيرا عن الثقة في الإمكانات الهائلة للتعاون الثنائي، قال خه إنه يتعين تكثيف التعاون بشكل متواصل في محاولة لخلق بيئة سليمة للتجارة الثنائية والاستثمار فضلا عن التعاون بين الشركات من البلدين. ومن جانبه قال بولاك إن بولندا تقدر علاقاتها مع الصين ومستعدة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصاد والتجارة. وكان خه قد وصل إلى بولندا يوم الثلاثاء في زيارة تستغرق أربعة ايام عقب زيارته إلى فرنسا. وتعد بولندا المحطة الثانية لجولة خه الخارجية التي تضم خمس دول، والتي يزور خلالها أيضا صربيا ودولة الامارات المتحدة وايران. كما سيقوم بزيارة خاطفة إلى تركيا عقب زيارته الحالية إلى بولندا.