متحدث الخارجية : الوضع فى شينجيانغ مستقر

بكين 5 يوليو 2011 ( شينخوا ) ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ ليه اليوم (الثلاثاء) ان الوضع الشامل فى منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم شمال غرب الصين " جيد ومستقر ".

صرح هونغ بذلك فى مؤتمر صحفى دورى فى بكين ، قائلا أن " تسريع تحويل شينجيانغ الى منطقة تتمتع بالرخاء ، والثراء ، والتناغم ، والاستقرار ، يمثل رغبة ومسئولية مشتركة للشعب الصينى بأسره " .

وقال هونغ " ان جميع المشروعات فى شينجيانغ تقف الان عند نقطة بداية تاريخية جديدة ، حيث تتمتع كافة المجموعات العرقية بجميع الحقوق ، بما فى ذلك حقوق الانسان " .

واضاف أنه فى شينجيانغ حاليا مجتمع مستقر ، ويحقق الاقتصاد نموا ، وتعيش كافة المجموعات العرقية فى تناغم .

وقال ان احداث الشغب التى وقعت فى 5 يوليو عام 2009 فى اورومتشى ، عاصمة منطقة شينجيانغ ، كانت أحداث عنف خطيرة دبر لها الانفصاليون ، والمتطرفون ، والارهابيون داخل وخارج الصين .

اسفرت هذه الأحداث عن مقتل 197 شخصا ، و اصابة اكثر من 1700 اخرين بجراح .

واكد ان الحكومة الصينية أوقعت عقابا شديدا على جميع هؤلاء المجرمين طبقا للقانون ، وبذلك تم الحفاظ على هيبة النظام القانونى ، وكذا الاستقرار الاجتماعى ، وسلامة الارواح والممتلكات بالنسبة للسكان .

وقال ان القضية الرئيسية فى شينجيانغ ، شأنها شأن الأماكن الاخرى فى الصين ،لا تزال هى الوفاء بالإحتياجات المادية والثقافية المتزايدة باستمرار للسكان، مع الإرتقاء بالناتج الاجتماعى المتخلف .

وأضاف هونغ أنه من جهة أخرى ، ماتزال القوى الانفصالية فى شينجيانغ تمارس انشطة تهدف الى فصل المنطقة عن الصين.

وقال انه فى ظل مثل هذه الظروف ، فان العمل فى شينجيانغ يجب ان يركز على السعى لتحقيق قفزة فى التنمية بها ، مع ضمان استقرارها طويل الأجل.

واشار الى ان الصين ستواصل تطبيق نظام الحكم الذاتى العرقى فى شينجيانغ ، والحفاظ على الوحدة بين كافة المجموعات العرقية ، وتحقيق الرخاء المشترك هناك.

واكد ان الصين سوف تطبق استراتيجية الحفاظ على الاستقرار والتنمية فى شينجيانغ ، واثراء السكان المحليين ، وتدعيم التنمية فى منطقة الحدود .

وقال ان الصين ستجعل سياسة الاصلاح والانفتاح قوة دافعة للتنمية ، وتعتبر تحسين مستويات معيشة السكان نقطة الإنطلاق لجميع العمل .

واضاف هونغ ان الصين ستعتبر أيضا تدعيم الوحدة العرقية ضمانة اساسية لضمان الاستقرار طويل الاجل ، والحفاظ على الاستقرار الاجتماعى الشرط المسبق للتنمية .