الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مقابلة الخاصة: خبير إيطالى يشيد "بالعلامة التاريخية الفارقة" للعيد التسعين لميلاد الحزب الشيوعى الصينى
روما اول يوليو 2011 (شينخوا) صرح خبير إيطالى لوكالة أنباء (شينخوا) بأن بإمكان الحزب الشيوعى الصينى ، فى العيد التسعين لميلاده ، الإحتفال بفخر " بعلامة تاريخية فارقة " حيث نجح فى تمهيد الطريق أمام الصين لتصبح ثانى اكبر قوة اقتصادية فى العالم.
وقال جيوزيبى ساتشو، أستاذ الشئون الدولية بجامعة لويس فى روما، أن "الحزب الشيوعى الصينى فاز فى اختبار الزمن ... متجلت انجازاته المتميزة فى المشهد الذى لا يصدق الذى أصبحت عليه الصين اليوم".
يوافق الأول من يوليو الذكرى التسعين لتأسيس الحزب.
ومن بين الإنجازات العديدة للحزب فى التسعة عقود من عمره، أشار ساتشو أولا الى تحرير الصين من الحكم الأجنبى، والذى كان شرطا أساسيا للثورة الإقتصادية فى البلاد، وجهود تحقيق وحدة أراضيها.
كما أشاد ثانيا بسياسات الحزب فى تنمية الإقتصاد الصينى.
وقال أن "تنمية الإقتصاد الصينى خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية لا نظير لها فى العالم، وهذا بفضل القرارات والإستراتيجيات التى تبناها الحزب الشيوعى الصينى.
كما أعرب عن تقديره للإجراءات التى قام بها الحزب لتحقيق الرفاهية والثراء للشعب بأكمله من خلال الحد من فجوات الدخل الإجتماعى، ومعالجة الفقر والجوع.
وذكر ساتشو، ان "الحزب الشيوعى الصينى يستثمر فى ميلاد طبقة وسطى جديدة ، ويواجه بشجاعة النتائج السلبية لعملية التصنيع السريعة، والنزوح الجماعى من الريف إلى المدن".
وأضاف ان هناك انجازا هاما آخر للحزب يتضح فى نشر الثقافة بين الطبقات الدنيا، مستشهدا بالعديد من محاولات الحزب إصلاح اللغة الصينية لتصل الى غالبية الشعب.
وقال أنه "فى العام الماضى، تخرج نحو 6.5 مليون من الجامعة، وهذا يمثل فى الحقيقة علامة ثقافية فارقة".
وأضاف ساتشو ان الحزب الشيوعى الصينى قام أيضا بالكثير فى السنوات الأخيرة من أجل تعزيز حقوق وحرية الفرد، بما فى ذلك الدخول الواسع على الإنترنت، وزيادة المناقشات السياسية الداخلية، والإنفتاح على إصلاحات سياسية ممكنة.
وبالنسبة للمستقبل القريب، يرى ساتشو ان التحدى الرئيسى أمام الحزب الشيوعى الصينى هو زيادة "تدعيم حالة الرفاهية الإقتصادية الواسعة" لسكان البلاد.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |