الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
كبير المشرعين الصينيين يشيد بالصداقة الصينية الافريقية ويحث منتدى الشباب على الاسهام
ويندهوك 21 مايو 2011 (شينخوا) صرح كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه اليوم (السبت) بان الصداقة الصينية الافريقية هي اتجاه للتاريخ ورغبة مشتركة لدى الشعوب.
ومن أجل تعزيز الصداقة الصينية الافريقية يمثل دفع التعاون الفعلي وتعزيز التنمية المشتركة مطمحا مشتركا للصينيين والافارقة الذين يمثلون 2.3 مليار نسمة، بما في ذلك الشباب، حسبما قال وو في حفل افتتاح منتدى قادة الشباب الصيني الافريقي.
وقال وو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين، ان الصين وافريقيا بمثابة شقيقين حميمين يتعاملان فيما بينهما بمساواة.
وأضاف "كلانا ضحايا للعدوان والقمع الامبريالي والاستعماري. وكلانا يكره رؤية استقواء الكبير والقوي والغني على الصغير والضعيف والفقير. كلانا يعزز قيمة المساواة والاحترام المشترك الذي يمكن صداقتنا من التقدم".
وقال وو ان "الحكومة الصينية كانت أول من اعترف بالدول الجديدة المستقلة في افريقيا وأول من مد يد الدعم والمساعدة عندما كانت الدول الافريقية في مسيس الحاجة لذلك".
وأضاف "حتى الان قدمت الصين مساعدات إجمالية لافريقيا متنوعة بلغت قيمتها 93 مليار يوان (14.3 مليار دولار)، كما ساعدت في بناء ما يزيد على 900 مشروع في أكثر من 50 دولة افريقية وأسقطت 325 دينا بقيمة 20.3 مليار يوان (3.2 مليار دولار) لدى 35 دولة افريقية فضلا عن تدريب 35 ألف متخصص".
وخلال العقود الماضية جاء العديد من المهندسين وفرق العمل الطبية وخبراء الزراعة من الصين إلى افريقيا وكرسوا جهودهم من أجل تنمية افريقيا والصداقة الصينية الافريقية. ودفن مئات العاملين الصينيين في القارة الافريقية.
وقال وو انه خلال سنوات استطاع الصينيون والافارقة فهم بعضهما بعضا الى جانب دعمهما للقضايا محل اهتمامهما وتشكيل شراكة نفيسة.
واضاف وو "هذه الشراكة المتنامية اصبحت ميزة استراتيجية فريدة وأصل قيم للصين وافريقيا".
من ناحية اخرى قال وو ان الصين وافريقيا شريكين جيدين يتعاونان فيما يحقق المنفعة المتبادلة.
وخلال العقود الماضية سجل حجم التجارة بين الصين وافريقيا نموا من 10 مليارات دولار الى 126.9 مليار دولار، كما أصبحت الصين حاليا أكبر شريك تجاري لافريقيا.
وعدد وو قائمة بأمثلة ملموسة تظهر الصداقة والتعاون الذي يتسم بالمكسب المتبادل بين الصين وافريقيا، مؤكدا على أن الشباب في الصين وافريقيا يلعبون دورا مهما لا بديل عنه في دفع الصداقة الصينية الافريقية.
كما حث وو على توسيع نطاق دور المنتدى للمساعدة في تعزيز العلاقات الصينية الافريقية وطرح ثلاثة مقترحات في هذا الصدد.
أولا ينبغي للمنتدى أن يعمل على خدمة المصالح الشاملة للعلاقات الصينية الافريقية.
ولتحقيق ذلك ينبغي دمج عمل المنتدى في الاطار الشامل لمنتدى التعاون الصيني الافريقي الذى تأسس بموجب المبادرة الخاصة للصين وافريقيا عام 2000، والتي لها وظيفة توجيهية في التعاون الصيني الافريقي.
وقال ان الصين على استعداد لتقديم الدعم الضروري والمساعدة مع نمو منتدى الشباب .
ووصف وو منتدى قادة الشباب بأنه منبر مهم جديد للصين وافريقيا يعزز التبادلات بين الشباب، وحدث رئيسى في التبادلات الودية بين الشباب الصيني والافريقي.
وعلاوة على ذلك يلعب هذا المنتدى دورا مهما في تعزيز الفهم المتبادل والصداقة بين الشعبين الصيني والافريقي.
ثانيا، بحسب مقترح وو، ينبغي لمنتدى القادة الشباب تعزيز الصداقة التقليدية بين الصين وافريقيا.
وقال ان "صداقتنا التقليدية التي عززها وشكلها القادة الصينيون والافارقة من الاجيال القديمة تمثل مصدرا لا ينضب من القوة وأصلا قيما يدعم النمو القوى للعلاقات الصينية الافريقية".
واضاف وو "أتمنى أن يقوم شبابنا بمهمتهم الرامية إلى دفع الصداقة التقليدية الصينية الافريقية"، مضيفا انه ينبغى التركيز على تقوية التبادلات الودية والفهم المتبادل بين الشباب الصيني والافريقي.
ثالثا، اقترح وو أن يعزز منتدى القادة الشباب التعاون الفعلي الصيني الافريقي، وهي واجب مهم لدفع الروابط الصينية الافريقية.
وأضاف "أتمنى منكم أن تفسحوا المجال واسعا أمام ميزة المنتدى الذي يعمل على جمع الموهوبين، وأن تقدموا المقترحات والتوصيات بشأن تعزيز التعاون الصيني الافريقي العملي".
وقال "اتمنى ان تكونوا جسرا للشركات والمشروعات لتدعيم التعاون والاسهام بنصيب من اجل تعزيز التبادل بين الجانبين".
كان وو قد وصل الى ناميبيا بعد ظهر أول من امس الخميس في زيارة للبلاد ضيفا على رئيس الجمعية الوطنية في ناميبيا، البرلمان الناميبي، تيو بن جوريراب.
وناميبيا هي المحطة الاولى في اطار زيارة تشمل اربع دول وهي انجولا وجنوب افريقيا وجزر المالديف.
-تقرير اخبارى : كبير المشرعين الصينيين يشيد بالصداقة والتعاون الصينى- الافريقى خلال زيارته لناميبيا |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |