منطقة لونغهو للتنمية الاقتصادية وتخفيف الفقر في نينغشيا (صور)

رابعا، جذب الاستثمار بقوة وتعزيز تنمية الاقتصاد الإقليمي

توفر المنطقة للشركات عالية الاستهلاك للطاقة وغير الملائمة لهدف تنميتها، الإرشادات التي تساعدها على الارتقاء والتحسن، وتجذب المشروعات المناسبة لخطة منطقة شينغهاى للتنمية الاقتصادية، وتدفع تنمية العقارات، وبفضل ذلك تدخلها العديد من المشروعات العقارية. في سنة 2009، تم تنفيذ 12 مشروعا استثماريا قيمتها 207 ملايين يوان، بزيادة 53% عن سنة 2008، ودخلتها استثمارات قدرها 12ر81 ملايين يوان، بزيادة 14% مقارنة بالسنة الماضية، وحققت نوعية المشروعات وحجم الاستثمار وإجمالي الاستثمارات أفضل مستوى في تاريخ المنطقة.

 

خامسا، الإسراع في تطوير صناعة الخدمات وتوسيع سبل زيادة الدخل.

من أجل دفع تطوير صناعة الثقافة بقوة، أنشئت مدينة شينغهاى لصناعة الثقافة على مساحة 40 ألف كم مربع، فيها أكثر من 70 محلا للتجارة وأعمال فن الخط والرسم والتحف القديمة والأدوات اليشمية والفنون الشعبية. واستضافت الدورة الأولى لمنتدى صناعة الثقافة وتقييم الفنون لمدينة شيتسويشان. وقد زار متحف "مدرسة ووتشي" أكثر من 170 ألف فرد خلال سنتين، فأصبح مقصدا سياحيا مشهورا في مدينة شيتسويشان. في سنة 2009، منحت وزارة الثقافة منطقة لونغهو للتنمية الاقتصادية لقب "موطن الثقافة والفنون الشعبية الصينية". في نفس الوقت، تبذل المنطقة جهودا كبيرة لتطوير صناعة الأطعمة، وتستثمر أكثر من عشرة ملايين يوان لبناء فندق شينغآي على مستوى ثلاث نجوم مما يدفع تنمية صناعة الخدمات. في سنة 2009 بلغ الدخل الصافي لصناعة الأطعمة أكثر من ثمانية ملايين يوان، كما تجذب المنطقة الاستثمار لبناء البنية التحتية التجارية، وحاليا يصل عدد محلات البيع إلى أكثر من ألف محل، يبلغ إجمالي صافي مبيعاتها أربعين مليون يوان. هذه الإجراءات تفتح مجالا واسعا لزيادة دخل الفلاحين، فارتفع متوسط الدخل للفرد من الفلاحين من أربعة وستين يوانا قبل التهجير إلى أربعة آلاف ومائة عشرين يوانا في سنة 2009، أي زاد أربعة وستين ضعفا.

 

سادسا، بناء منطقة لونغهو المتناغمة وتنمية القضايا الاجتماعية بصورة منسقة

تقوم المنطقة بتحسين مستوى المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية وتعزيز بناء المرافق العامة في المدارس. وتعمل على إنشاء نظام الضمان الاجتماعي وتوطيده، ودفع إكمال نظام التأمين ضد الشيخوخة في المناطق الحضرية ونظام الطب التعاوني الريفي. تغطي مظلة التأمين الطبي 90% من أهل الحضر، وتغطي مظلة الطب التعاوني الريفي 95% من الفلاحين. تعلق المنطقة أهمية كبيرة على تعزيز بناء المرافق التحتية الطبية وتوطيد الخدمات الصحية وآلية الإسعاف الطبي في الريف. وكذلك تم تنظيم مشروع تدريب للمزارعين لتقوية بناء الحضارة الروحية الاشتراكية، وقد شارك في هذا التدريب أكثر من اثني عشر ألف فرد بهدف تعزيز التربية الأخلاقية الاجتماعية العامة والمعلومات القانونية لديهم.