الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة خاصة: زرداري: دورة الالعاب الاسيوية تظهر القوة الناعمة للصين


 

قوانغتشو 13 نوفمير 2010 (شينخوا) قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري اليوم (السبت) إن دورة الالعاب الاسيوية فى قوانغتشو تعد دليلا كبيرا للعالم على قوة الصين الناعمة.

وقال خلال مقابلة حصرية مع وكالة ((شينخوا)) إن "مراسم افتتاح دورة الالعاب الاسيوية كانت مثيرة جدا للاعجاب". وأضاف انها تخبر العالم أن الصين ليست قوة اقتصادية فحسب، ولكنها أيضا تخبر العالم عن ثقافة البلاد وانضباطها وخيالها.

وحضر زرداري مع ابنه بيلاوال بوتو زرداري هذا المهرجان الذي اقيم مساء يوم الجمعة في مدينة قوانغتشو بجنوب الصين.

ووصف هذه الدورة بأنها "ناجحة بالفعل"واضاف أن الدول أو المناطق التي ستستضيف دورة الالعاب الاولمبية في المستقبل بحاجة إلى ان تتعلم من الصين.

وأرسلت باكستان 237 رياضيا للمشاركة في 17 حدثا في دورة الالعاب فى قوانغتشو، وسط آمال بالحصول على ميداليات في الهوكي، والاسكواش، والكابادي، والكريكت، والمصارعة، والشراع والسنوكر والملاكمة.

وقال الرئيس الباكستاني "آمل أن يبذل رياضيونا قصارى جهدهم خلال المنافسات، وأن يفوزوا بالميداليات الذهبية في الكابادي، الاسكواش أقوى الالعاب التقليدية لدينا".

وسوف تشهد دورة الالعاب الاسيوية عام 2010 رقما قياسيا فى المشاركة حيث يشارك 9704 رياضيين من 45 دولة ومنطقة اسيوية يتنافسون في 42 رياضة.

وزيارة زردارى الحالية هي ثاني زيارة يقوم بها للصين خلال هذا العام والسادسة منذ توليه الرئاسة في سبتمبر 2008.

وقال زرداري الذي يبلغ من العمر 54 عاما "كما أقول دائما، إن الصين هي وطني الثاني، انني احب ان آتى اليها ولقاء اصدقائي الصينيين".

وقال زرداري إنه سعيد لرؤيته التقدم والنجاح للشعب الصيني خلال رحلاته "الممتعة".

وإلى يمين زرداري على الطاولة كان هناك صورة لزوجته بى نظير بوتو، رئيسة وزراء باكستان السابقة التي اغتيلت في هجوم بالقنابل ةالرصاص في نهاية 2007 بعد القائها لخطاب خلال السباق الانتخابي في مدينة روالبندي.

وخلال الرحلتين اللتين قام بهما إلى الصين هذا العام أحضر زرداري بناته أو ابنه من بوتو الى البلاد، فهو يأمل أن يمرر الصداقة التقليدية بين البلدين من جيل إلى جيل.

وأضاف "فى مذهبى لا أحد ولا شىء ليس له مستقبل يمكن أن يوجد".

ويذكر أن أكثر من 20 مليون شخص فى أنحاء باكستان تضرروا من الفيضانات الكبيرة التي بدأت هذا الصيف، والتي تسببت في تشريد 1.5 مليون شخص ومقتل أكثر من 1700 شخص.

وخصصت الصين اجمالي 250 مليون دولار امريكي من المساعدات والاموال للبلاد التي دمرتها الفيضانات وارسلت فرق انقاذ إلى هناك للمساعدة في مرحلة ما بعد الاغاثة من الكارثة وإعادة الاعمار.

وقال زرداري إن بلاده ممتنة للمساعدات الصينية وأضاف أنه تجرى حاليا اعمال اعادة البناء، مضيفا ان سكان اقليم خيبر باختونخوا الشمالى الغربي، إحدى المناطق الاكثر تضررا بدأوا في العودة الى منازلهم التي اعيد بناؤها.

واعرب عن أمله فى أن يعمل كلا البلدين على تسريع التعاون في الزراعة وبناء الطرق.

وقال زرداري واثقا إن الوصول الى حجم تجارة ثنائية مقداره 15 مليار دولار أمريكي بحلول 2011 هو خطوة أولى فقط. و"سوف تواصل علاقاتنا التجارية نموها، لتصل إلى مئات المليارات في المستقبل".

وغادر الرئيس الباكستاني قوانغتشو في وقت لاحق اليوم (السبت) مختتما زيارته الى الصين. وكان زرداري قد التقى مع رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو بعد ظهر أمس الجمعة قبل افتتاح دورة الالعاب الاسيوية.



1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :