الرئيس الصيني يختتم زيارته للبرتغال

لشبونة 7 نوفمبر 2010 (شينخوا) اختتم الرئيس الصيني هو جين تاو زيارة دولة للبرتغال اليوم (الاحد) وغادر العاصمة البرتغالية لشبونة عائدا الى الوطن.

وصل الرئيس الى لشبونة يوم السبت بعد زيارة دولة استغرت ثلاثة ايام لفرنسا بدأها يوم الخميس.

وفي لشبونة اجرى الرئيس هو محادثات مع الرئيس البرتغالي أنيبال كافاكو سيلفا، والتقى زعماء البرتغال الآخرين، تبادل خلالها وجهات النظر بشأن كيفية تعميق التعاون البراجماتى الثنائي. كما ناقش الجانبان القضايا العالمية والاقليمية الرئيسية محل الاهتمام المشترك.

واتفق هو وسيلفا على العمل معا من أجل تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وفي فرنسا التقى الرئيس الصيني نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي لاجراء محادثات، واتفقا على بذل جهود مشتركة لتدعيم التعاون الثنائي.

وقال خلال المحادثات انه منذ اقامة الروابط الدبلوماسية قبل 46 عاما، اتسمت العلاقات الصينية - الفرنسية بطبيعة استراتيجية وعالمية، والقدرة على مواكبة الزمن.

ودعا الرئيس الصيني الجانبين الى مواصلة تعميق التفاهم المتبادل من خلال الزيارات رفيعة المستوى، والتبادلات بين الحكومتين، والبرلمانين، والاحزاب السياسية، وبين المناطق.

واضاف انه ينبغي للبلدين مسايرة العصر، والتحلي بالإبتكار فى التعاون العملي، وتوسيع التجارة، ومحاولة مضاعفة حجم التجارة بينهما بحلول عام 2015.

وخلال زيارة هو، وقعت الصين وفرنسا عددا كبيرا من الاتفاقيات التعاونية تغطى نطاقا عريضا من المجالات، من بينها الطاقة النووية، والطيران، والشؤون المالية، وترشيد الطاقة، وحماية البيئة.

واصدرت الصين وفرنسا بيانا مشتركا بشأن تدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.

وقال البيان انه يتعين على البلدين تقديم اسهامات رئيسية فى السلام، والاستقرار، والتنمية فى العالم، ما يتفق واغراض ومبادىء ميثاق الامم المتحدة، وتعزيز التعددية، واحترام الخيار المستقل والسيادى للتنمية فى كل دولة.

وذكر المحللون ان زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني لفرنسا والبرتغال عززت التعاون الثنائي، وكذا تنمية الروابط الصينية - الاوروبية.

 

شبكة الصين /8  نوفمبر 2010 /