الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخباري: الصين وفرنسا تدخلان مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
بكين 7 نوفمبر 2010 (شينخوا) اختتم الرئيس الصيني هو جين تاو امس (السبت) زيارة مثمرة لفرنسا، استهلت فصلا جديدا في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
ومع زيارة هو لفرنسا التي استغرقت ثلاثة أيام ، والتي بدأت يوم الخميس ، يكون رئيسا الدولتين وكبيرا المشرعين فى البلدين قد زار كل منهما بلد الآخر خلال عام واحد للمرة الاولى.
ففي اوائل العام الحالى ، زار كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ، وبرنار أكوييه رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية الصين. كما زار كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه فرنسا مؤخرا.
ومن النادر أن ترى في تاريخ العلاقات الثنائية مثل هذه التبادلات المتكررة للزيارات.
كما التقى هو ساركوزي خمس مرات على الأقل خلال إقامته في فرنسا، وأجرى الزعيمان مشاورات متعمقة حول القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية ، والشؤون الدولية الرئيسية.
ويكشف اجتماعهما المتكرر خلال اقل من 48 ساعة مدى الاهمية العالية التي يوليها كلا الجانبين لهذه الزيارة.
وقد أصدرت كل من فرنسا والصين يوم الخميس الماضي بيانا مشتركا ، تعهدتا فيه بتدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وأكد البيان على ان الصين وفرنسا، وكلاهما عضو دائم فى مجلس الامن الدولي ، وقوة اقتصادية كبرى في الساحة الدولية، تتحملان مسؤوليات خاصة، ويتعين ان تواصل العلاقات الصينية-الفرنسية لعب دور نموذجي.
واشار البيان الى إنه يتعين على الجانبين إقامة نموذج جديد من الشراكة ، وتعميق التعاون بينهما في الشؤون الدولية من اجل التعامل المشترك مع التهديدات العالمية الرئيسية، وخاصة اسلحة الدمار الشامل ، ووسائل نقلها.
واضاف البيان إنه يتعين على الجانبين العمل معا من اجل معالجة القضايا الساخنة مثل البرنامج النووي الإيراني، ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، والصراع في افغانستان.
كما توصل الجانبان الى توافق حول قضايا مثل محاربة الحمائية ، ومكافحة التغير المناخي، ودعم النمو الاقتصادي في افريقيا، ودفع العلاقات بين الصين والإتحاد الأوربى قدما.
ووقعت الصين وفرنسا خلال زيارة هو على عدد من اتفاقيات التعاون، التي غطت نطاقا واسعا من المجالات مثل الطاقة النووية، والطيران، والشؤون المالية ، وكفاءة الطاقة، وحماية البيئة، والتغير المناخي، والثقافة.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |