الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الصين والبرتغال تتعهدان بتقوية التبادلات التشريعية
لشبونة 6 نوفمبر 2010 (شينخوا) اتفق الرئيس الصيني هو جين تاو ورئيس البرلمان البرتغالي خايمي غاما اثناء اجتماعهما في العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم (الاحد) على تقوية التبادلات بين الهيئتين التشريعيتين بالبلدين في مسعى لدفع الشراكة الاستراتيجة الثنائية قدما.
وقال هو جين تاو لدى اجتماعه مع غاما ان الصين والبرتغال تمتلكان حضارتين عريقتين وتسهمان بشكل كبير في تقدم البشرية وتحافظان على صداقة طويلة الامد بين الشعبين.
واضاف ان العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت نموا سلسا منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1979، وان اطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2005 دشنت مرحلة جديدة من التعاون الثنائي.
وذكر الرئيس الصيني ان البلدين في السنوات الاخيرة اجريا تبادلات دورية للزيارات رفيعة المستوى، وعمقا الثقة السياسية المتبادلة، ووسعا بشكل سريع اطر التعاون التجاري والاقتصادي، وعززا التبادلات الشعبية والثقافية، وحافظا على تواصل وتنسيق جيدين في الشئون الدولية.
واوضح ان البرتغال تلعب دورا رئيسيا في النهوض بتنمية العلاقات الصينية - الاوروبية.
وتابع الرئيس الصيني قائلا ان التبادلات واشكال التعاون في المجال التشريعي تلعب دورا مهما في العلاقات الثنائية.
واشار هو جين تاو الى ان المجالس التشريعية بالبلدين في السنوات الاخيرة حافظت على تواصل وثيق، ولعبت دورا مهما في الارتقاء بالتفاهم المتبادل والصداقة بين الشعبين، وعززت مشاركة الرأي العام في تقوية العلاقات الثنائية، ودفعت النمو الشامل والمتعمق للعلاقات الصينية - البرتغالية قدما.
واعرب الرئيس الصيني عن امله ان يواصل البرلمان البرتغالي لعب دور فعال في تعزيز نمو العلاقات الصينية - البرتغالية. واضاف ان المجالس التشريعية بالبلدين تحتاج الى الاستمرار في التبادلات بمختلف انماطها ومستوياتها من اجل تقديم اسهامات جديدة لدفع الشراكة الاستراتيجية الثنائية الشاملة قدما.
ومن جانبه قال غاما ان زيارة الرئيس الصيني للبرتغال تحمل اهمية خاصة اذ تصب في مصلحة تقوية العلاقات الصينية - البرتغالية وكذا تعد مهمة لدفع العلاقات الصينية - الاوروبية.
ولفت الى ان العلاقات بين البلدين اثبتت مكانتها عبر التاريخ. وفي ظل هذا الوضع الجديد في العالم، يتعين على البلدين مواصلة دفع شراكتهما الاستراتيجية الشاملة قدما.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |