مقابلة: التبادلات الثقافية تدعم التعاون بين البرتغال والصين

لشبونه 6 نوفمبر 2010 (شينخوا) صرح مسؤول ثقافى برتغالى لوكالة أنباء ((شينخوا)) فى مقابلة خاصة بأن التبادلات والاتصالات الثقافية بين البرتغال والصين ستزيد من تدعيم التعاون الثنائى بين البلدين.

وقال لويس فيليب باريتو مدير مركز ماكاو العلمى والثقافى ومقره لشبونه لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم بمناسبة زيارة الدولة التى سيقوم بها الرئيس الصينى هو جين تاو للبرتغال إن "الدولتين قامتا بعمل جيد فيما يتعلق بالتبادلات الثقافية فى السنوات الأخيرة، وبامكاننا القيام بما هو أفضل فى المستقبل".

وذكر باريتو ان مركزه، وهو مؤسسة تابعة لوزارة العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالى فى البرتغال، "يضطلع بدور أكبر فى تعزيز التبادلات الثقافية بين البرتغال والصين" بالاضافة إلى أنشطة التبادلات الثقافية والاعمال البحثية التى يجريها مع بلدان آخرى. وقال المسؤول البرتغالى إنه منذ ان اعادت البرتغال السيادة على ماكاو إلى الصين فى عام 1999، تنمو العلاقات الثنائية بين البلدين على نحو جيد.

وذكر انه فى السنوات القليلة الماضية، وفد عدد متزايد من الطلبة الصينيين إلى البرتغال فى ظل برنامج لتعلم اللغة، فيما اصبحت الصين أيضا مقصدا مهما للدراسة فى الخارج بين شباب البرتغاليين.

وذكر ان مجال العلوم والتكنولوجيا يتيح الكثير من الفرص امام البلدين لتعميق تعاونهما الثنائى فى مجالات مثل الطاقة البديلة، والتكنولوجيا الحيوية، والمواد الصديقة للبيئة.

وقال باريتو إن التبادلات والاتصالات الثقافية لا ينبغى ان تركز فقط على الماضى والحاضر، ولكن أيضا على المستقبل.

واليوم، مازالت ماكاو تقوم بالمهمة الاستراتيجية الخاصة المتعلقة بتبادل الأنشطة فى مختلف المجالات بين البرتغال والصين وبلدان أخرى أيضا.

وذكر انه "يتعين على الشعب البرتغالي فهم الصين على نحو أفضل والعكس بالعكس، مؤكدا انه يتعين على الشعب الصينى معرفة المزيد ليس عن البرتغال فحسب بل أيضا عن البرازيل وانجولا وغيرها من البلدان الناطقة بالبرتغالية.