الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
خبراء : الصين تسير بثبات على طريق التنمية السلمية
وأصدرت البلاد كذلك ، بيانا رسميا ، بعنوان " طريق الصين نحو تنمية سلمية " فى عام 2005 ،والذى أوردت فيه ، للمرة الاولى ، شرحا مفصلا ،يتناول عزمها الصارم على الالتزام بالحفاظ على علاقات خارجية سلمية . وفى نفس العام، أعادت الصين التأكيد على هذا الالتزام فى خطتها الخمسية الحادية عشرة .
وقال جوزيف فيوسميث ، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة بوسطن ، بالولايات المتحدة " ان الصين تحاول أن تؤكد لجيرانها و للعالم أنها لن تشكل أى خطر بسبب القوة التى اكتسبتها " .
وأضاف فيوسميث " بشكل عام ، فان افعال الصين تتفق مع كلماتها " ، موضحا ان " نظرية التهديد الذى تشكله الصين " قد حل محلها الحديث عن " القوة الناعمة" للصين .
وقال قاو تسو قوى ، مدير معهد السياسات العالمية التابع لمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة ، ان طريق التنمية الصينية " يختلف تماما عن نمط التنمية فى بعض القوى الغربية " .
وتابع قائلا ان الصين " لن تحذو ابدا حذو الدول الغربية ، التى سعت الى الهيمنة على الدول الاخرى عندما أصبحت قوية " ، مضيفا ان النمو فى الصين " لن يؤذى أحدا و لن يشكل تهديدا لأحد " .
وقال تاو ون تشاو، الباحث بمعهد الدراسات الامريكية بالاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ، وهى مؤسسة بحثية حكومية اخرى ، أن الصين برهنت على ان التنمية التى حققتها قد ساهمت فى تحقيق السلام العالمى .
وأشار إلى أن الصين تؤيد دائما حل القضايا الدولية والاقليمية ، من خلال الوسائل السلمية .
وأضاف تاو إن الصين شكلت قوة فعالة وبناءة فى حل سلسلة من القضايا الساخنة ، مثل قضيتى ايران وشبه الجزيرة الكورية النوويتين ، ومثل مكافحة القراصنة،والحفاظ على نظام عدم الانتشار النووى الدولى ، والعمل على خفض وضبط التسلح متعدد الأطراف ، ومكافحة الارهاب والحفاظ على السلام .
وقال تشو تشين قان ، الباحث بمركز دراسات الاتصالات الدولية ، بجامعة تشينغهوا ، فى بكين ، انه بينما سوف يستمر تأثير الصين فى النمو خلال المستقبل ، فإن الدول الغربية سوف تزداد " حذرا وقلقا" بشأن النمو فى الصين ، وسوف تعلو الاصوات الداعية الى ان " تتحمل الصين مسئوليات أكثر" وأن " تلعب أدوارا أكثر اهمية " .
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |