تقرير إخباري: الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة لفرنسا

وقال الرئيس هو جين تاو إن الصين مستعدة للحفاظ على الاتصالات مع فرنسا سعيا لدفع التعاون بين أعضاء مجموعة العشرين .نظرا لأن فرنسا ستتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين.

وبدوره ذكر ساركوزى إن فرنسا مستعدة للتعاون مع الصين عن كثب في اطار مجموعة العشرين، وتعزيز الاتصالات والتنسيق في عدة قضايا منها أسعار المواد الخام وتغير المناخ، والعمل سويا على دفع إصلاح نظام النقد الدولي قدما.

سيحضر الرئيسان مراسم توقيع 12 اتفاقية تعاون في مجموعة واسعة من المجالات منها الطاقة النووية والطيران، والمالية، وكفاءة الطاقة، وحماية البيئة، وتغير المناخ، والثقافة.

وفي المساء أقام ساركوزي مأدبة عشاء ترحيبا بالرئيس هو جين تاو.

وفي الكلمة التي ألقاها في المأدبة، قال الرئيس الصيني إن بلاده تعتزم بذل جهود مشتركة مع فرنسا لتقوية التبادلات والتعاون الثنائيين، وتشجيع تنسيقهما الاستراتيجي على المستوى العالمي من اجل خدمة شعبيهما والعالم بأسره بطريقة افضل.

واضاف انه في الوقت الذي يمر فيه الوضع الدولي بتغييرات اساسية معقدة، يتمتع البلدان، وكلاهما عضو دائم بمجلس الامن الدولي وعضو بمجموعة العشرين، بمصالح مشتركة وآفاق تعاون أوسع، وبالتالي يتعين عليهما العمل سويا على تنمية الشراكة بين البلدين الكبيرين في ظل الظروف التاريخية الجديدة.

ومن جانبه، أعلن الرئيس ساركوزي ان التنمية في الصين خلال الثلاثين عاما الماضية كانت الاسرع والاكبر في تاريخ البشرية واجتذبت انتباه العالم.

ونوه الى ان زيارة هو جين تاو لفرنسا توضح الصداقة والثقة بين البلدين، وتعكس الحيوية والثراء والنضوج الفريدة للروابط الثنائية.

واشار الى ان شراكتهما الاستراتيجية الشاملة قدمت نموذجا للعالم اليوم ولابد من ضخ حيوية جديدة فيها. كما انه لابد ان يستكشف الجانبان مزيدا من آفاق التنمية.

واضاف ان التعاون بين الصين وفرنسا فريد. وترغب فرنسا في التعرف على الصين وفهمها بطريقة افضل، كما انها تتطلع الى اقامة شراكة تعاونية ذات نفع متكافئ معها.

والتقى هو جين تاو ايضا برئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، ورئيس الجمعية الوطنية برنار اكوييه لتبادل وجهات النظر حول الروابط بين المجالس التشريعيين للبلدين.

وأصدرت الصين وفرنسا بيانا مشتركا ايضا حول تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.

يذكر ان الرئيس الصيني قام بزيارة دولة لفرنسا في يناير 2004.

 

 

شبكة الصين /7  نوفمبر 2010 /